أحدث الأخبارايرانمحور المقاومة

قولوا عني ذيلا :نعم .. أنبهرتُ بالسيد الخامنئي !

مجلة تحليلات العصر الدولية - سمير عبيد

#ماذا تريدون من الرجل بعد ؟
#السيد الخامنئي يرفع تهنئته وسعادته بالنصر الفلسطيني على الكيان الإسرائيلي و باللغة العربية وبكلماتٍ رائعةٍ الى المقاومين الفلسطينيين بمناسبة نصرهم على إسرائيل ! وبشكل علني ودون خوف !

#فلم بجرؤ رجل دين عربي أو مفتي ديار أو خطيب حرم أو زعيم طائفة أو ملك عربي أو أمير أو رئيس أو رئيس حكومة عربية من الوقوف علناً ومخاطبة رجال المقاومة الفلسطينية، ويرفع لهم التهاني والتبريكات بمناسبة نصرهم على الكيان الاسرائيلي!….بل لم تسلم المقاومة من شتائم وطعن هؤلاء !

#فجميع هؤلاء دسوا رؤوسهم في الرمال على طريقة النعام وهم يرتجفون ويتعرقون خوفاً من عقوبة إسرائيل واللوبيات اليهودية في امريكا واوربا وخوفاً من واشنطن !. وعندما خسرت إسرائيل المعركة دخلوا في نوبة العويل والألم !

#ولكن هذا القائد العظيم الذي بنى دولته من الدمار والحرب والركام وجعلها من الدول المهمة في المنطقة والاقليم…؛’لا بل جعلها تتحدى الولايات المتحدة ” الشيطان الأكبر” واسرائيل والاستكبار العالمي لم يكترث لواشنطن وتل أبيب … وان وعد فعل !

#فماذا تريدون من هذا السيد المعمم والوقوف بعد؟
#هذا السيد أعطى قيمة وهيبة وكياسة ورفعه للعمامة وجعلها تتحدى الباطل علنا، وتتحدى الظلم وتتحدى أعداء الاسلام والانسانية !… وجعلها عمامة تهابها الدول والانظمة والشعوب والعالم !
#فقولوا عني ذيلا
#وقولوا عني عميلا
#وقولوا عني منبطحا ً
#فأنا منبهرٌ بهذه الشخصية من قبل .. ولكن أنبهاري اليوم زاد عشرات المرات وأنا أستمع لكلمته باللغة العربية .. وهو سعيد بنصر المقاومة على إسرائيل. لا بل يتلذذ بالمقاومة والتحدي ويجلد باسرائيل بأوصافٍ لم يقلها الا الشجعان …

#وكيف لا أنبهر وانا أرى السيد الخامنئي بهذا التواضع والحذر والكياسة عندما يقدم الشهداء الفلسطينيين واللبنانيين والعراقيين أولا وقبل شهداء ايران ويختصرهم بالحاج قاسم سليماني فقط !… فهذه قمة التواضع وقمة الادب !
#وان الانبهار بقائدٍ أو بزعيمٍ ليس بالضرورة عمالة أو خيانة أو انبطاح.. فكم انبهرنا بكاسترو ، وجمال عبد الناصر ، وغاندي ، وعمر المختار …. الخ !

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى