اليمنمحور المقاومة

قُـوَى ألعُدّْوانّْ..مَا لَهَا مِنٌْ قُـوَّةࣲ وَلَا نَاصِـرّْ

مجلة تحليلات العصر الدولية - عبدالله علي هاشم الذارحي

*هذه الحقيقةأكدها الله تعالى في القرأن
الكريم وضرب لناالكثير من الأمثال الدالة
على تجلي تلك الحقيقة للعيان،خاصةعند
مواجهةالحق الذي جاءبه من عنده جميع الأنبياء في مواجهتهم لكل اشكال عدوان الباطل الذي له صولة ثم يضمحل..

*هذه الحقيقةهي سنة من السنن الإلهية
بكل زمان ومكان”لكل زمن فرعـون ولكل
شعـب مـوسـى”أثبتها لنا التاريخ القديم والحديث ومازالت في تاريخنا المعاصر
تتجلى على الواقع…،فـمـا سـر تـجـلـيـهـا؟

*جواب السؤال شهدناه وشاهدناه وكتبنا
عنه وقرأناه في هزيمةعدوان قوى باطل
الإستكبار على شعوب العالم المستضعفة
بداية من الحرب العالمية والثانية وفي
الثورات الشعبية والحركات التحررية

من قوى الإحتلال لعدةدول بالعالم وليس
انتهاءً بعدوان إستكباري وحصار همجي
فُرضا علىأحرار الشعوب بكل من(فيتنام وأفغانستان وفلسطين وايران والعراق وسوريا وليبيا…..واليمن)

*فلا شك أن ماحدث ويحدث من تجلي
أكثر لتلك الحقيقة هو في اليمن ولأحرار اليمن، فـللعـام السابع أثبتوا بإنتصاراتهم على الواقع تجلي تلك الحقيقة القرأنية والتار يخية… وبكل المقاييس العسكرية الحديثة أثبتوا أن لايوجد لقوة السلاح ولا لعدد الجيوش ولا للغارات الجوية ولا للحصار أي دور فعٌال لإنهاء ألحرب مهما طال أمده ولا للحصار مهما اشتد فرضه،

*ما يحسم الحروب ويفك الحصار عادة هي”العقيدة القتالية”فهتلر مثلا كان قاب قوسين من اكتساح جيوش العالَم بعتاد بسيط وعدد جيش قليل يؤمن بتحقيق
هدف من اجله يقاتل ويضحي لينتصر…
بغض النظر عن كون الهدف على الباطل
فـ الإعتقاد به في نظر المقاتل هو الأهم،

*طالما أن ألعقيدة القتالية لدى المقاتلين هي الأساس لحسم الحروب…فإن عقيدة
الجيش واللجان الشعبية مصدرهاالإيمان
بالحق وبالثقة والإستعانة بالله والإعتماد والتوكل على الله العالِم بحالنا وحالهم
ثبتوا وواجهوا قوى العالَم في 40جبهة،

*ماضرهم عددجيوشه المُدربة..ولاعتاده الحديثة ولا اعلامه المُزيف للحقيقة ولا
ماله الذي أغتر به وأنفقه…ولا..ولا. ..الخ.
مهما كتبنا وتكلمنا عم سبق فخير الكلام
ماقل ودل”اليمن أوشك الآن على التحرر
بالكامل من قبضة قوى تحالف العدوان الصـهيو سـعو إمـار أمـريكي ومرتزقته..

*اليمن ستكون لأحراره المؤمنين بالله
الأقوياء بالقوي المستنصرين بالناصر…
وعلى قوى التحالف أن تؤمن بهزيمتها
الآن في اليمن “مالها من قوة ولا ناصر”
بَطُلَ سحرهم اليوم….جبروتهم انتهى
وحجتهم تلاشت وقوتهم صارت لاشيئ
أمام الفيئة القليلة المؤمنة بالله تعالى
القائل (وَكَانَ حَقًّا عَلَیۡنَا نَصۡرُ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ)
صدق الله العظيم ونحن من الشاهدين
والمشاهدين انتصارات المؤمنين والحمد
والشكر لله رب العالمين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى