أحدث الأخبار

كارثة الكوارث عندما يكون الحاكم خائنا،لشعبه ووطنه وامته،او جاهلا ساذجا أو عميلا مزروعا،.

✒️/وعدالله اليمني.
——–

لم يضر بالإمة الإسلامية ويضعفها ويوهنها ويفرقها ويمزقها،ويخون قضاياها،ويبيع اوطانها وشعوبها،في سوق النخاسة العالميه،وويمكن أعدائها منها ويهدم حصونها،ويقوض أركانها ويجعلها مستباحة،الأرض والحرم والمقدسات،ومنهوبة الخيرات والثروات والمقدرات،ومسلوبة الإرادة والسيادة،والقرارت،غير الخونة والعملاء من قادتها وحكامها،ورؤسائها وملوكها وإمرائها،ومسؤوليها الذي وصلوا بطريقة أو بأخرى الى سدة الحكم ومواقع المسؤولية وصنع القرار،فتحكموا في رقاب ابناء الإمة،وخانوا شعوبها وأوطانها وقضاياها وبددوا ثرواتها،واصبحوا مطايا وأيادي قذره،ودمى رخيصة،يحركها أعداء الامة،وينفذون بهم أجنداتهم،ومشاريعهم وأطماعهم الإستعمارية والإجرامية عبر التاريخ والقرون والأزمان والعصور،والدهور.في الماضي والحاضر والمستقبل،كانوا ومازالوا وسيبقوا هم الخطر الحقيقي،والداء القاتل،والأشد فتكا وضررا بالأمة في ماضيها وحاضرها ومستقبلها،فلم ولن،يتمكن اعداء الأمة،وماكان لهم أن يتمكنوا من أمة الإسلام،إلا بمساعدة الخونة والعملاء أوالجهلاء والسذج،من حكامها وأمرائها وقادتها،ومسؤوليها،.
لذلك،فإن على الشعوب أن تدرك الأهمية الكبرى،والخطورة العظيمة التي تنتج عن تساهلهم في مسألة اختيار حكامهم،أو وصول الحكام الخونة إلى سدة الحكم وصنع القرار،.
كما أن على الشعوب ايضا تطهير دولهم وبلدانهم من أمثال أولئك الحكام،.الخونة والعملاء او السذج والجهلاء،وأن يحذروا كل الحذر من وصول امثالهم إلى مواقع المسؤولية،.فإن كوارث الأمة ومصائبها وهزائمها كانت في غالبيتها ومجملها وجلها بسبب خيانة وعمالة وتواطئ أولئك الحثالات من الحكام..



لذلك أولى الله سبحانه وتعالى أمر الولاية أهمية كبرى،فليست أمرا سهلا ولابسيطا،كمايتوهم البعض،بل أنه من أعظم الأمور التي إهتم بها الإسلام ،لمايترتب علية من صلاح الامة وقوتها ومنعتها،وتحصينها أو العكس،وإن عدم إهتمام الأمة بأمر الولاية هو ماجعل الأمة بهذا الضعف والوهن والشتات والتفرق والتمزق،والتناحر،والعداوة والبغضاء،والجهل والعمى والضلال وهذه الحالة المزرية ،.التي ترونها عليه اليوم،حتى تكالب عليها الأعداء،وانتهكت حرماتها ومقدساتها ودماء أبنائها،ونهبت ثرواتها،واحتلت اراضيها .واصبحت رغم كثرتها كغثاء السيل.

لو كنتم تعلمون.؟؟؟

.والذكرى تنفع المؤمنين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى