أحدث الأخباراليمنمحور المقاومة

كتائب الأنصار تؤدب العدوان

مجلة تحليلات العصر الدولية

من أين نبدأ من البيضاء. من جيزان. من الجوف. من نجران. من عسير. من الدحيضة. من الربوعة. من صحن الجن. من حقول الشيبة.من بقيق. من راس تنورة.من بطولات مارب من من الخ…
من أين نبدأ من الداخل وماحل بهم حين فكروا في غزو مقبرتهم. أم من الحدود الذى جعلناها حزاما ناريا يحيط بهم. أم من عمقهم الذى اخترقناه من خيباتهم في السماء أم من هزائمهم في الأرض. من فرار رجالهم في المواجهات أم من قتل مرتزقتهم وتركهم في الشتات. من أسلحتهم. المعطوبة ام من أسلحتهم الماخوذة غنائم ومردودة في صدورهم

ومن آياته أن خلق في أرض اليمن الميمون رجالا هاماتهم تناطح السحاب أقدامهم رساخات في أعماق الأرض التى خرجوا منها
رجالا نصروا الله ورسوله وتسموا بالأنصار. وهاهم الأنصار يؤدبون أعداء الله اليوم

هُذآ واقع الحال الذي أصبح العالم ڱڵـه يعرفه وبلا استثناء أن هناك حربا عبثية ظالمة ناتجة عن وفرة المال وعجب بالنفس ضدشعب يتحمل كل شيء إلا أن تهان كرامته أو تدنس أرضه مِْن أي محتل،
شعب حضارته ضاربة في أعماق التاريخ ،شعب وقف له العالم إكبارا وإجلالا؛
لأنه أصل الحضارة وصانع التاريخ ، ومذل الغزاة
وهاهي كتائب الأنصار تذيقهم ويلات قرارهم. وتقوم بتأديبهم. أما هزيمتهم فليس فيها ما يدعو إلى الفخر فهم ليسوا ٍللأنصار بأنداد.
ومن أين لمن لايمتلكون مايفخرون به غير النفط.أن يقفوا في مواجهة من بنو قصر غمدان وسد مأرب،
وكيف لمن يحتمون بالقاعدة وداعش وبلاك وتر وشذاذ الآفاق، أن يكونوا أندادا لمن أجدادهم سيف بن ذي يزن وتبع وحمير ،
وأشبالهم أبو فاضل طومر وأبو قاصف العكده ومعوض السويدى وعبد القوى الجبرى،
ومن أين لمن لايملكون تاريخا
أن يهزموا من بدأ بهم التاريخ حتى كان لهم في السماء نجم وفي البيت ركن.

أما إذا كان لنا التفاتة ونظرنا شزرا إلى دويلة الزجاج فما عسى أن نقول وفي عداء الوضيع ما يضع، وهل لدار الحجر أن يقارن بالزجاج
وهل للرمال أن تنتصر على الأحجار
وهل تجهل الشمس في قارعة النهار

كتائب الأنصار ستظل في وجه كل متغطرس قد اخذته العزة بالإثم ومن يجهلهم سيعرفهم من عربان وصهاينة وأمريكان وليس يصح في الأذهان شيئا إذا احتاج الأنصار إلى دليل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى