كلمة قائد الثورة في اسبوع الشهيد تأكيد على خيار النصر أو الشهادة

ذكر قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي حفظه الله ورعاه  أهمية وقيمة ثقافة الشهادة في صناعة جيل صلب ثابت قوي في مواجهة طواغيت الأرض وماتصنعه هذه التضحيه للامة من عز وحريه وكرامة وترسيخ للمبادئ والقيم وأكد على ان قيمة الانسان هو فيما يحمله من روحية ثورية حره لاتخضع الا الله
وبما يعمله من أعمال صالحة

وحث على العناية والاهتمام باسر الشهداء باعتبار ذلك  من ضمن مسؤولياتنا ولما يمثله ذلك الاهتمام من اثر معنوي  تجاههم اما الجزاء والعطاء الحقيقي لما قدموه هو من الله تعالى .

الشعب يمني بعد مرور سبع سنوات من العدوان حسم أمره وخياره الوحيد هو العيش عزيز حر غير مستذل او مقهور لاي احد ويؤكد على استمراره في التحرك بروحيه ثورية وثبات واستحالة ان يفرط في التضحيات الذي قدمها أعظم الرجال و ضحوا بأرواحهم  .
وهذا الخيار ليس فيه خسارة نحن في موقف الحق وهذه نعمة عظيمة ومانقدمه ومانعانيه يكتب لنا عند الله .

الخساره لأولئك الذين انطلقوا في صف العدوان
و ارتكبوا أبشع الجرائم بحق النساء والاطفال
وأصبحوا في نظر العالم مجرمي حرب لاقيمة لهم سلاحهم الخزي والعار و يستحقون العذاب في الدنيا والآخرة  .

العدوان ليس له مبرر ونحن نمتلك والحق والشرعية في الدفاع عن أنفسنا وبلدنا .
كل العالم اقر بان تحالف العدوان الامريكي السعودي  فشل في عدوانه فبعد سبع سنين لم يتحقق لهم أي هدف غير القتل للمدنيين والتدمير للبنية التحتية للبلد .

الطريقة الوحيدة لتحقيق السلام :
الشعب اليمني يحب السلام و يرى الحرية دين وكرامتهم ايمان وجزء رئيسي من ثقافتهم وقيمهم واخلاقهم .
الا انه يفضل الموت على أن يقبل بالاستسلام
والطريقة الوحيدة لتحقيق السلام تتمثل في وقف تحالف الامريكي السعودي لعدوانه ورفع حصاره اما ان يقبل بتمكين العدو من انفسهم والسيطرة على البلد فهذا غير ممكن ان يقبل به الشعب اليمني وسيظل يقاومهم ويجاهدهم جيلا بعد جيل ويقدم التضحيات بكل سخاء حتى تحقيق النصر والاستقلال لبلدنا باذن الله تعالى .
الرحمة لشهدائنا الشفاء للجرحى الحرية للأسرى
العزة لله ورسوله وهذا الشعب المؤمن الصابر .
الله اكبر
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للاسلام