بعد كلمه زعيم حركه حماس اسماعيل هنيه ابو العبد كنت اتوقع ان تكون هذه الكلمه شيفره الانطلاق لجماهير ومفاعيل حماس في جميع الساحات لصنع حاضنه اقليميه دوليه شعبية مساندة للحراك الشامل الذي يقود شرارته ابطالنا في القدس المحتله وتحديدا فدائيي حي الشيخ جراح و الذي يتوقع ان يفضي الى انتفاضه عارمه تذهب بهذه السلطه العفنه
عموما الفرصه لم تفت وحراك الاردن اليوم المتعاطف مع اهلنا في القدس ربما يشكل بدايه لكن انصح حركه حماس بتحريك جميع مفاعيلها في مختلف الساحات الخارجيه لصناعه راي عام ضاغط شعبي جماهيره يفضى إلى ضغط سياسي رادع للاحتلال عن مشروع التهجير وابتلاع القدس حي بعد اخر
اذا كانت حركه حماس ترى في هذا الحراك رأس حربه لبدايه مشروع انتفاضة يفضي الى الذهاب بهذه السلطه العميله
يجدر بحماس العمل بناء على خطه متدرجه تصاعديا شامله دقيقه قويه وصادمه للاحتلال ولاعوانه في السلطه
ولتكن الهبه الجماهيريه مجرد شراره لانطلاق انتفاضه عارمه تغير الموازين وتقلب الطاوله في وجه مخططات العدو
واذا كانت كلمه القائد محمد ضيف نابعه من اندفاع عاطفي لاسناد هبة اهلنا في القدس فيجدر بنا انقاذ ماء وجه محمد ضيف وان نكفيه مؤونة حرب لا تريدها غزه
عبر توظىف أوراقنا القوية خارج غزه وفي الضفه لضمان احداث التأثيرا المطلوب على العالم وعلى العدو
وليكن سلاح غزه المحاصره الحصن الاخير والقلعه التي نستند عليها
في الحقيقة اقوى اوراقنا على الاطلاق هي القدس التي تحدد البوصله والتي تمنع وتعطي الشرعيه
وهاهي القدس اليوم تسحب الشرعيه من سلطه عباس وتنتخب وتختار المقاومه وتحدد بوصلتها بجلاء ووضوح
و يمكن الاستناد على هذا الاستفتاء الشعبي العام التي تعبر عنه القدس برمزيتها وبقداستها و بتاثيرها العاطفي وبعدها الديني
و يمكن توظيف كل وهذا لتمرير مشروعنا مشروع يتجاوز هذه السلطه لصالح بناء شرعيات جديده المقاومه رأس حربتها.
