أحدث الأخبارشؤون امريكية

كيانات عربية تعقد مؤتمرا موازيا لـ”قمة بايدن للديمقراطية”

مجلة تحليلات العصر الدولية / صحيفة الاحداث

أعلنت شخصيات وكيانات عربية عن اعتزامهم عقد مؤتمر مواز لـ”قمة الديمقراطية”، التي دعا إليها الرئيس الأمريكي، جو بايدن، يومي 9 و10 كانون الأول/ ديسمبر 2021، تحت شعار “الديمقراطية أولا في العالم العربي”.

فيما سيُعقد هذا المؤتمر الموازي يوم الجمعة 3 كانون الأول/ ديسمبر 2021، بدعوة من “المجلس العربي”، و”اتحاد القوى الوطنية المصرية”، وبمشاركة العديد من الكيانات والأحزاب الديمقراطية والشخصيات العامة، من مختلف الأقطار العربية وعرب المهجر، بحسب بيان وصل “عربي21” نسخة منه.

وسيقر المؤتمر في نهاية أعماله “إعلانا عربيا للدفاع عن حق الشعوب العربية في الحرية والديمقراطية، والتغيير السلمي، ويطالب شعوب وممثلي العالم الحر بالتوقف عن دعم الاستبداد والديكتاتورية، واحترام إرادة وتضحيات شعوب هذه المنطقة من العالم، وبما يتفق مع القيم والمثل المُعترف بها في المواثيق والمعايير الدولية”.

ويؤكد مؤتمر “الديمقراطية أولا في العالم العربي” أن “غياب الدول العربية عن المشاركة في مؤتمر الديمقراطية، لطبيعة أنظمتها الاستبدادية والديكتاتورية، لا يعني غياب صوت الشعوب في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والذي ينبغي أن يُسمع جيدا في أي تجمع يستهدف دعم الديمقراطية، من خلال الحوار القائم على الاحترام والتعاون مع الشعوب والقوى الديمقراطية الحقيقية”.

تجدر الإشارة إلى أن جلسات هذا المؤتمر المرتقب ستكون بمشاركة “منظمات أهلية وتجمعات مدنية وشخصيات عربية وازنة من تونس ومصر واليمن والسودان وسوريا وليبيا والجزائر والمغرب وموريتانيا وبعض دول المشرق العربي والخليج، ويفتتح المؤتمر أعماله بكلمة من الرئيس التونسي الأسبق المنصف المرزوقي”.

🛑”استنكار تغييب العالم العربي”🛑

من جهتها، قالت وزيرة شؤون المرأة التونسية سابقا، سهام بادي، إن “مؤتمرنا سيكون من أجل الشعوب العربية التي تستحق -مثل كل شعوب العالم- الحرية والديمقراطية والكرامة والعدالة، ولا ينبغي لأي أحد أو جهة أن تتخوف من أن تعمّ الديمقراطية بلادنا، لأنها تحمل كل خير واستقرار وأمان وسلام”.

ولفتت، في تصريح خاص لـ وسائل الاعلام، إلى أن مؤتمرهم يهدف إلى “استنكار تغييب العالم العربي عن قمة الديمقراطية التي دعا لها بايدن، ويدعو إلى الوقوف مع الشعوب الساعية للحرية والديمقراطية، وعدم مساندة الديكتاتوريات والأنظمة المستبدة أو المنقلبة على إرادة شعوبها”.

واستطردت بادي قائلة: “تغييب العالم العربي عن قمة الديمقراطية يعكس فشل أمريكا وأوروبا في نشر الديمقراطية في المنطقة، خاصة في ظل عدم دعوتهم المعارضة العربية؛ فهذا أمر محبط جدا، ولا يخدم تطلعات الشعوب العربية للحرية والديمقراطية”.

لكنها رغم ذلك أكدت على ضرورة “استثمار قمة بادين في طرح القضايا العربية الديمقراطية، والإشارة لخطورة تراجع حقوق الإنسان، وتفشي الاستبداد والفساد في منطقتنا”.

وأوضحت وزيرة شؤون المرأة التونسية سابقا أنه سيشارك في مؤتمرهم “شخصيات مختلفة من العالم العربي، ونخب مُقيمة بالخارج ذات تأثير هام في أوطانها وفي الساحة العربية، إما بأقلامها أو بتجاربها السياسية أو انخراطها في المجتمع المدني، وجمعيات ومنظمات ناشطة في هذا المجال”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى