أحدث الأخبارشؤون امريكية

كيف تدير وتحرك أمريكا وحلفها وأدواتهم البوصلة السياسية والعمل الدبلماسي حين تتغير مناخات الوضع في المنطقة

مجلة تحليلات العصر الدولية - محمد عبيد الجرادي

أليس من أحلو لأنفسهم بغزو اليمن وشن العدوان علية هم ذاتهم من حرمو ذالك على روسياء خلال عمليتها العسكرية على أكرانياء.
رغم أن روسياء ماقامت بذلك في أكرانياء إلا لدحر المخاطر المحدقة عليها والتي تزرع من قبل أمريكاء وحلفائها وبالقرب من محيطها الجغرافي.
أما ألأعتداء الصهيوسعوأماراتي أمريكي وباشراف أمريكاء وبريطانياء على اليمن فلم يكن هناك وجود لأي مبرر أو مخاطر على دول الجوار وكما يزعمو ويبررو ذلك لشن عدوانهم على اليمن وكذلك من خلال تحججهم بحضور العلاقات الأيرانية في اليمن بعد أنتهاء شرعية هادي وتغيير الحكم والحكومة في اليمن.

فإيران جغرافيا محاددة لدول الخليج ولو لديها خطورة أو لها نواياء سيئة على دول الخليج لدخلت أليها من أي بوابة أخرى.
فهي ليست بحاجة لوضع خطط عسكرية من خلال تواجدها على جغرافياء الجمهورية اليمنية ولديها أيضا قدرات هجومية عالية تستطيع ان تشنها على أي دولة خليجية من أرضها وألى اي عمق لتلك الدول التي تتحجج بعدوانها علينا بمبرر التواجد الأيراني

كذلك كان حضور أيران ورحلاتها الى أليمن قبل العدوان حضور طبيعي لشراكة والتعاون ألأخوي ولبناء علاقات دبلماسية وأقتصادية وتجارية كما تفعل ذلك مع الأمارات ومع أي دولة من دول المنطقة.
وليس كحضور وتواجد أمريكاء وحلفائها والذي يأتو من خلف المحيطات ومن أطراف القارات ليبسطو قواعدهم العسكرية ويدجنوها بالطائرات والمعدات القتالية والصواريخ المحرمة والرؤوس النووية ويستبقو بوضع كل ذلك لتنفيذ مخططاتهم ولغزو واحتلال الدول والهيمنة على الشعوب، والذي لهم أطماع في احتلال وغزو اي دولة نتيجة ثرواتها او لمواقعها الاستراتيجية الهامة او لزعزعة أمن واستقرار الدول التي تنافسهم وتضاهيهم عسكريا واقتصاديا وسياسيا او لغير ذلك مما يشعرو ان فية خدمة ومصلحة لهم.
أعتقد ايضا أن روسياء لاتضع علمها على اي تضاريس او منشأت اكرانية تمت السيطرة عليها.
كما تفعل دول العدوان على اليمن.
وهذا يدل على أختلاف الاهداف بين هذا وذاك.
فهؤلاء غزاة محتلين ولهم اهداف واطماع كثيرة وكبيرة.
أما روسياء فهمها أزالة المخاطر عنها وتأمين محيطها فقط.

أخيرا نتسائل
لماذا يخافو من إيران.؟
وهل أيران تشكل اي خطورة على احد؟
وإذا أيران تشكل خطورة على احد فهل تلك الخطورة بتكون على أمريكاء واسرائيل أم على بعض دول الخليج.؟؟
وأذا كانت خطورة ايران هي على أمريكاء واسرائيل فلماذا دول الخليج هي من تتصدى للمشروع الايراني او لأذرع ايران حسب وصفهم؟؟
وهل من شدة خوفهم من أيران.
بيقومو حسب ما نلاحظ بتحسين علاقاتهم وتحريك ملفاتهم ومفاوضاتهم مع أيران كلما نشبت حرب هنا اوهناك وذالك لأمتصاص سخطها عليهم ولأوهانها من التوجة وألوقوف مع الطرف الذي لايريدونها ان تقف معة في الأوقات الحساسة والحرجة ؟؟
ففي بداية الحرب والعدوان على اليمن سارعت امريكاء بامتصاص السخط الايراني بتحريك ملف المفاوضات ووقعت معها اتفاقيات ووعود اتضح بعد مرور السنين انها خدعة في وقت كانو يسارعو فية لشراء مواقف الأنظمة والدول وأسكات الأصوات.

واليوم في ضل التوتر والحرب بين روسياء واكرانياء.
نلاحظ شطارة كذب وزيف تحريك ملف المفاوضات الأمريكية مع ايران وكذلك خدعة التودد والتقرب السعودي بعلاقاتهم مع ايران.
وكأنها سياسة دبلماسية مدروسة وبتشاور امريكاء وادواتها واذيالها لأوهان أي توجة أيراني بالوقوف الى جانب روسياء سواء كان عسكريا او سياسيا واقتصاديا او حتى اعلاميا.
وهل أيران فعلا بتغير توجهها ومواقفها بمجرد أيهامها بخدعة سياسية ودبلماسية في علاقاتها وملفاتها مع أعدائها او حتى لحصولها على شيء من المصالح المشتركة مع تلك الدول والذي يضهرو دائما عدائهم المستمر لها ثم يلمعون ويحسنون علاقاتهم معها فقط لخوفهم من مواقفها اثناء حصول الأزمات والحروب.وكي لاتشكل رقم صعب اثناء حلول اي موقف دولي، كي لاتشكل تحالفا مضادا لهم الى جانب اي دولة اخرى في وقت يريدو ان يستفردونها بالعداء والحرب وصب المؤامرات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى