شؤون امريكية

كيف تنمو ميزانية الفدرالية الامريكية؟

مجلة تحليلات العصر

اليوم البنك الفيدرالي أضاف إلى ميزانيته من الهواء ٢,٣ تريليون دولارر ، طبعا الفيدرالي خرج من معادلة النقود مقابل انتاج البلد والتي تضمن حصول أمريكا على الدولار بشكل عادل مع باقي العالم ، أي ” بتعب جبينها ” ، هذه الطباعة دون انتاج .

انظر معي تسلسل ميزانية الفيدرالي

قبل أزمة ٢٠٠٨ — ٨٠٠ مليار
بعد أزمة ٢٠٠٨ — ٤,٥ تريليون
أزمة كورونا لغاية الأمس ٥,٨ تريليون
اليوم الخميس —– ٨,١ تريليون

حسب المعلومات الطباعة ستستمر تحت غطاء أزمة كورونا لعشرات التريليونات وسيتم إغراق العالم وسيتم شراء معظم مقدرات العالم إلّا أن يشاء الله .

الآن هم يتحججوا أنها لتقوية الاقتصاد الأمريكي الداخلي ، اقتصادهم الداخلي لا يتحملها خاصة مع انهيار الإنتاج بسبب إغلاق البلد مع أزمة كورونا ، إذا لم تخرج التريليونات بشكل فيضاني إلى دول العالم تنقلب سمّا في جسم أمريكا .

إذا نجحوا بإخراجها وشراء مقدرات العالم فهذا يؤكد نظرية البعض أن كورونا مفتعلة لإحداث أزمة اقتصادية تساعد في تسهيل المطبعة وإكمال المخطط .

إذا لم يتمكنوا بسبب صحوة عالمية أو عدم قدرة العالم لتصدير بضائعه لأمريكا بسبب ما تعانيه الدول من إغلاقات وحاجتها للبضائع يؤكد نظرية أن كورونا حدث إلهي لخراب أمريكا .

هذا سبب تهديد أمريكا الجاد للغاية للسعودية بضرورة رفع سعر النفط . السبب أنّ سعر النفط المرتفع يرفع جميع أسعار المنتجات العالمية وهذا يزيد الطلب على الدولار ، ومع هذه الطباعة المفرطة لا تريد الدولة العميقة ومن خلفها من يمتلك الفيدرالي أي شيء يعيق خروج الأموال من أمريكا وأهم المعيقات هو سعر النفط المنخفض .

أول شيء سيتم شراؤه بهذه الأموال الهوائية هو شركة أرامكو عبر الإيعاز لابن سلمان بعرضها على الاكتتاب العام وهو ما حدث بشكل جزئي .

المطلوب من الشعوب أن تكون يقظة أمام حكوماتها التي ستعتبر حصولها على الدولار انتصارا كبيرا ، هذا سيكون مقابله سيطرة رجال أعمال ماسونيين على شركات الأوطان ومصانعها المتأزمة بسبب كورونا والتي سيفرح أصحابها بالتخلص منها مقابل السيولة .

بعد أن يقتنع أصحاب هذا المشروع الذي امتد منذ عقود بأن العالم تشبع بالدولار وقد امتلكوا كل شيء سوف يسارعوا إلى إفقاد الدولار قيمته لتغرق معظم الدول في فقر مريع وتتم مساومتها على قيمها ودينها وفطرتها مقابل النجاة عبر الدخول في نظام حكومة عالمية بنقد عالمي واحد وبحكم ماسوني إلحادي وهو ما يخطط له كيسنجر ومن خلفه عائلات صهيونية تمتلك التريليونات من المقدرات العالمية مقابل الورق والإقراض طيلة العقود الماضية .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى