أحدث الأخبارالعراقمحور المقاومة

كيف يتصرف اللاكاظمي في أموال العراق؟

مجلة تحليلات العصر الدولية

للذين لا يفهمون حاليا ما يجري في العراق اعطي لهم رؤس اسطر وعليهم فهم الباقي .
١- تم توقيع اتفاق عراقي مصري اردني بمد خط نفطي مشترك تمتلك فيه الاردن خط النفط الذي ينشاءه العراق بامواله وتستفاد مصر بحصة وهذه هي رشوة للاردن لتقبل بصفقة القرن وقبول الوطن البديل للفلسطينيين والغاء حق العودة الذي تطالب به ….
٢-تم رفع خيم التظاهرات للتفرغ واشغال الراي العام العراقي بتاخر الرواتب وغيرها من الاحداث ولتوجيه الناشطين المدربين الى مهام اخرى ….وتعمد تجويع الشعب العراقي عن طريق منع الحصة التموينية وافقار المجتمع بالسلف والفوائد والديون الداخلية والخارجية ليقبل بما سيقدم اليه من وعود بالرخاء والتقدم بعد عملية التطبيع وحدوث الفقرة ٣
٣-سيتم توطين الجالية الفلسطينية في بادية الرمادي وسهل نينوى بحجة استقدام عمالة اجنبية لمشروع استثماري سعودي وستقوم الشركات المصرية ببناء المجمعات السكنية والبنى التحتية لهذه المدن والتجمعات في بادية الرمادي والسماوة وسهل نينوى وسيتكفل العراق بجزء كبير من التكلفة وهذه هي مكافئة مصر .. علما ان التوقيع مع مصر هو توقيع مع الكيان الصهيوني لان مصر هي الواجهة فقط …
٤- كل السياسيين الكبار في العراق على علم بهذه الخطة التي ينفذها الكاظمي وقد لمح بهاء الاعرجي لهذه الخطة في مقابلة تلفزيونية … ومن لم يقبل منهم يتم تشويه سمعته كالخربيط الذي اعطي قرصة اذن من احدى ناشطات السفارة الأمريكية عن ما يمكن ان يحدث اذا كرر اعتراضه….
ما قلت هو جزء بسيط وعليكم فهم الباقي النفط العراقي سيباع الى مصر سالب 18 دولار من سعر النفط العالمي مقابل البناء ..
يعني مثلا سعر النفط العالمي 60 دولار ، العراق يبيع الى مصر 42 دولار ..
مصر تبيع النفط الى الكيان الصهيوني 48 دولار الكيان الصهيوني يبيع بالسعر العالمي 60 دولار ، علماً ان الكمية مليون ونصف برميل يومياً…
يعني بالمفيد راح ننطي عمولة الى مصر 9 مليون دولار يوميا ..
والى الكيان الصهيوني 18 مليون دولار يوميا عمولة مقابل الاموال الصهيونية التي ستعطيها اسرائيل الى مصر مقابل اعمار العراق ..
🚫 تطبيع من تحت العباءة وبهذا ستتحول إسرائيل عبراليونان لاعب في سوق النفط العراقي الغاية منها محاصرة تركيا ووضع اليد على سوق النفط العراقي.
⚠️ الكرة الان في معلب مجلس النواب.. عليه اصدار قرار يمنع بها الكاظمي من الاتفاق مع أي دولة والا سينتهي العراق الى ابد الابدين.
وتأخير الرواتب وقطع الحصة التموينيه واتباع سياسة التجويع هي تصب بهذا الاتجاه لتركيع الشعب والقبول باي شي تفرضه اللعبة السياسية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى