أحدث الأخباراليمنمحور المقاومة

مخازي جيش الكبسة

مجلة تحليلات العصر الدولية - السيد سليم المنتصر

شاهدنا في الأيام الماضية مقاطع فيديو بثها الإعلام الحربي اليمني تعرض جانب بسيط مما تمكن من تصويره المجاهدون اليمنيون أثناء إقتحام عشرات المواقع العسكرية المحصنة بالسياج والجدران و أبراج المراقبة وكيف وصل المجاهدون إلى قلب الثكنات العسكرية وقاموا بهجوم شرس قابله فرار ذليل ومخزي من جانب الجنود السعوديين الذي كانوا يتقافزون بشكل إنتحاري من شواهق الجبال فرارا من بضعة مجاهدين من أنصار الله في مشهد أقل ما يقال عنه أنه أكبر وصمة عار في تاريخ الجيوش و أكثر المواقف جبن و ذل وإستسلام في تاريخ الحروب.

التخاذل والإنهزام من طرف الجنود السعوديين يدل على إنعدام عقيدتهم العسكرية و بطلان قضيتهم التي يقاتلون من أجلها و يظهر في نفس الوقت مدى إرتزاقهم لآل سعود و تقديمهم لأرواحهم رخيصة لأجل الأموال القذرة التي يرميها لهم النظام السعودي وكأنهم كلاب حراسة تحرس بيت صاحبها طمعا في قطعة لحم قد يرميها لها او قد يحرمها منها.

في الطرف المقابل نجد بطولات عظيمة سطرها أبطال الشعب اليمني بأقل الأسلحة والمعدات العسكرية واغتنموا أسلحة ومعدات و آليات كثيرة جدا فضلا عن السيطرة على عشرات المواقع التي تم إقتحامها، و أجزم أن أي جندي سعودي لو يرى تلك المقاطع وكيف فر الجنود السعوديون كالجرذان من مجاهدي اليمن فإن نفسيته ستموت و معنوياته ستنتهي و سيكون الموت تعذيبا او صلبا بسبب رفض الأوامر العسكرية من آل سعود أهون عليه من الفرار الذليل و المخزي من أرض المعركة، فمشاهد الفرار تلك تعطي المشاهد شعورا أن الجنود فروا من وحوش او ديناصورات وليس بشر مثلهم.

هذه العمليات النوعية رفعت رؤوس كل أبناء الشعب اليمني الشريف بل وكل الشرفاء في العالم الذين يؤمنون أن النظام السعودي العميل ليس سوى خادم ذليل لقوى الإستعمار والإستكبار العالمي ، و أصبحت مؤشرا واضحا على أن هناك عمليات عسكرية قادمة في العمق السعودي ستذهل العالم أجمع ، و لا أستبعد أن يصل المجاهدين اليمنيين إلى غرفة نوم محمد بن سلمان و ينتفون ريشه نتفا، ولن يصدهم او يوقفهم أحد مادام وهم يحملون في قلوبهم عقيدة قتالية صادقة نابعة من صدق قضيتهم التي يقاتلون من أجلها، ولا أستبعد أيضا أن تكون مقاطع الفيديو التالية لعمليات عسكرية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة تعرض مشاهد للجنود الصهاينة و قفزاتهم الإنتحارية أسوة بأخوتهم السعوديين فرار و رعبا و جبنا و ذلا من أسود اليمن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى