أحدث الأخباراليمن

لابد من عقاب للمعتدين.

شيماء الجعـدي.

الإغتصابات جريمة كبرى بحق الفتيات المستضعفات،لن يكون هناك ذرة من الإنسانية أو الأخلاقية لدى مرتزقة اليمن ليعتدوا على أطهر وأشرف نسوة في العالم ،لقد خالفوا حدود الله وما بعد المخالفة لأوامر الله إلا الجحيم والعذاب في الآخرة، ولابد من السخط والعقاب في الدنيا؛ لكي يُصبحوا عبرة.

هذه الجريمة إن سكت عنها الناس سيأتون بجرائم أخرى فيكون الفساد في البلاد شرقاً و غرباً، الإعتداء على النساء من أكبر الجرائم والحوادث التي تحصل في العالم العربي والإسلامي، لا يعتدي على الفتيات إلا من كان فاسق لا يعرف الله ولا رسوله كما هو الآن في الأماكن المحتلة فيها مرتزقة لا يعرفون الله ولا رسوله ولا دين ولا أيّ شيء يخص الدين والإسلام، هؤلاء أتباع للإمارات ودويلة الإمارات تابعة للدولة اليهودية (إسرائيل) وكما قلنا سابقًا أن النظام الإماراتي والسعودي هدفهم تدمير البلدان اقتصادياً وسياسياً وعسكرياً، واستهداف الجبهة الداخلية؛ ليزرعوها بالفساد والإنحطاط والهدف المهم لديهم هو تدمير أخلاق المسلمين، يريدون للناس أن يعيشون عيشة اللهو ، عيشة الكلاب، عيشة لا يعرف الناس فيها الصح من الخطأ والحلال من الحرام، معظم المناطق المحتلة أصبح الإغتصابات لدى المرتزقة شيء طبيعي وكأنهم في البلدة الصهيونية، ليست الأولى أو الأخيرة سواء كانت اغتصابات أو اختطافات لأنهم يومًا بعد يوم في المحافظات التي تحت سيطرة المرتزقة يختطفون النساء، ومعظم النسوة في سجون الإحتلال، يا من تدّعون حقوق المرأة وتحافظون عليها أرونا كيف ستكون وقفتكم ضد عملائكم الأحذية مرتزقة الإمارات!


يجب على من يدّعون الحقوق المُزيفة أن ينطقوا ولو بكلمة، ولكن كيف وهم أولياءهم وأسيادهم، وهدفهم هدف عملائهم، والحقوق الذي يدّعونها ليست إلا أكذوبة…!

التفريط في التعاطي مع هكذا جرائم يؤدي إلى :
1_ انتشار الفساد بين المجتمع اليمني ولن يتمسك به إلا قليلي الوعي والناس الضائعة.
2_ إعادة الإغتصابات وظلم المرأة اليمنية.
3_ قتل النسوة والأطفال والرجال دون أيّ تفكير بالعواقب.

لهذا المحاسبة والعقاب ستكون درسًا لهم ولمن تسول لهُ نفسه القيام بأعمال بشعة كهذه.

#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة
#الحملة_الدولية_لفك_حصار_مطار_صنعاء

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى