أحدث الأخبارالإسلامية

لاشرعية ليزيد العصر فمن دروس عاشوراء حكمة لبناء الأمة

مجلة تحليلات العصر الدولية

📝/محمد الهادي

وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ. آل عمران-
فبناء الامة لا يتحقق إلآ بالمنهجية السليمة والقيادة المؤمنة والتسليم من المجتمع المتحرك بالعمل الصالح والصبر.

ومن خلال زيف الماضي وحقيقة الحاضر في اليوم إفتضحت الكثير من القوى التكفيرية ( بعبع العصر) والتي الغرض منه هو اخافة العامة من الناس خدمة للمشروع الصهيوني ومتدادا للمنهجية اليزيدية لملاحقت اصحاب المنهجية والفكر السليم خدمة لقوى الإستكار العالمي

لكن واقع الأمة اليوم أستفاد من دروس عشوراء المتمثلة أنذاك في ضعف وتخاذل الكثير من المسلمين وتركهم ساحة نصرة الإمام الحسين ظنن منهم أنهم سيتخلصو من الخبث اليهودي الأموي وبسبب ذلك التخاذل من الأمة عن القيادة ما جعل العدو يتمركز مستغلا ضعف نفسية المسلمين جاعلا من ذلك سلما للصعود على اكتاف المتخاذلين للنيل من جسد الإمام الحسين .

فلآ عزة للأمة الآ بحكمة التسليم للقيادة وهذا ما يتمثل في أنتصار الشعب اليمني بعد خروجه من عنق الزجاجة في تاريخ الواحد والعشرين من سبتمر بعد تغيير قاعدة الزيف المصاغة في دهاليز القوى الإستكبارية والتي وضعت للتنفيذ تحت مسميات ثورات الربيع العربي المهجنة بالوصاية الاجنبية المفروضةعلى شعب الإيمان والحكمة والذي في حينة اعلن الشعب اليمني موقفه الرافض لسموم عسل الربيع العربي مستعدا للخوض في موجهة مصيره عبر التوجه لخريف التولي لله ولرسوله واعلام الهدى رافضين سموم الربيع العربي متوكلين على الله لمواجهة قسوة فصل الشتاء العربي المتحالف مع جفاف الصيف الاجنبي في مواجهت أخبث القوى التكفيرة المسنودة بتحالفات دولية.
وهذا ما يحدث اليوم في ميادين المواجهة العسكرية بين الحق والباطل.بين معسكر الإمام الحسين من طرف ويزيد من الطرف الاخر.
فلأمة الإسلامية اليوم أمام منعطفات حرجة واختبار لكشف زيف ماضي الكثير من الإسلاميين
فواقع حال معسكر الإمام الحسين اليوم يتمثل في (المجاهدين) في ميادين مواجهة العديد من جبهات القتال من تحمل عنوان لنتائج الحاضر والمستقبل والذي يتكلم بلسان فصيح عن أفول نجم الباطل وهذا ما يشعر به قادة الإستكبارالعالمي عبر تساقط العديد من جبهات الإرتزاق الصهيوامريكي والتي تعتبر اوراق مهمة وقوية بالنسبة ليزيد العصر ومشروعهم لاحتلال الشعوب فما أوصل الامة الإسلاميةمن ضعف ووهن أمام اليهود هو الخداع اليهودي للشعوب عبر (المرتزقة) من الداخل فهم من يمثل بيت العنكبوت لإسرائيل . وعندما تكون إسرائيل بلا بيت فلا ولا تمثل اي رقم .

(مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتًا وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ )
من سورة العنكبوت-

فحقيقة الألم الإسرائيلي هو ذلك الضجيج المقصود عبر قنوات الأخبار العالمية بحجة عنوان التقارب بين الإمارات وكيان الإحتلال الإسرائيلي والذي يعتبر وسيلة للتمويه من مرار ة وحرقة تسكن جسد كيان الإحتلال الذي يرى بأم عينه تهشيم عظام ادواته الحقيقية (الحليف الميداني) وأهم الأوراق لإسرائيلية في المنطقة المتمثلة في القاعدة وأخواتها في العديد من الجبهات والتي سقط ت عديد من معسكرات و مقاتلي القوى التكفيرية في البيضاء وبطريقة سهلة وممتعة للمؤمنين ألمجاهدين وذلك بفضل حكمة الله و التسليم للقيادة وسواعد الرجال الحيدرية.
فقوة المجاهدين تتمثل في الوعي والمعرفة السليمة لنفسية العدو وفق الصورة القرانية والتي قدمت للأمة نقاط ضعف
العدو.
( وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَبَقُوا إِنَّهُمْ لَا يُعْجِزُونَ.) من سورة الأنفال-

فحقيقة الترويج والضجيج الاعلامي هو ما يظهر قوة القلق والعامل النفسي عند قادة الإحتلال بسبب الفشل الذريع وضعف وهشاشة ادواتة والتي كان المعول عليها من تمثل الخط الأساسي لوجود كيان الإحتلال في المنطقة. فبرئ كل ذي لب ماذا يعني التطبيع مع دويلات الإمارات التي لا تملك اي قوة بشرية من مجتمع الإمارات نفسها فهو ما يكشف الرعب في النفسية اليهودية عبر تغيير قواعد اللعبة المتمثلة في سياسة النفخ في بالون كيان الإحتلال هروبا ونسحاب للإختباء من المرارة المؤلمة التي تتمثل في سقوط ادواتة .
فهل يا ترى سينجح العدو الاسرائيلي بالهروب عبر تغيير قواعد اللعبة المتمثلة في الضخ الإعلمي والتضخيم بتحالفات مع دويلات لا تمثل اي رقم والتي لا تستطيع الوقوف يوما واحد الا تحت العناية الأجنبية.ام انها عملية مقصودة للكذب لتقديم الوهم من نظام كيان الإحتلال لنيل التاييد والغرض من ذلك دعيات انتخابية امام الشعب اليهودي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى