أحدث الأخبارشؤون آسيوية

لا امريكا ولا طالبان انتصر

مجلة تحليلات العصر الدولية - مشعل الزنداني

من يعتقد أن طالبان انتصرت على امريكا فهو واهم لان ذلك لا يقبله عقل ولا منطق
لانهما واحد فطالبان صناعة امريكا والغرب
فكيف لشيئ ان يقاتل نفسه وان ينتصر على بعضه
فجميع الحروب التي خاضتها القاعدة تؤكد ذلك فكل حروبها ضد الدول الاشتراكية والدول العربية والاسلامية المعادية لامريكا
وما ظهور امريكا بصورة المهزوم من طالبان الا للتمويه
فامريكا دخلت افغانستان لتبني طالبان
لتمكنها من القيام من شن عدوانها على دول الجوار خدمة لامريكا ونواة لانطلاق قاعدة الاخوان الى دول محور المقاومة
تلك سياسة امريكا
فهي حتى عندما تتدعي انها تريد القبض على العالم الفلاني هي لا تريد القبض عليه فعلآ انما تريد ان تصنع له قاعدة شعبية على مستوى الامة الاسلامية لانها تعرف ان المسلمين يكرهوا امريكا بشكل خاص والغرب بشكل عام
فيلتف الكثير من المسلمين المخدوعين حول هذا العالم ويتمكن من تجميع مقاتلين من المسلمين ليقاتلوا في الدول التي القتال فيها لمصلحة امريكا
كما ان طالبان عندما اعلنت العفو العام والسماح للنساء بالتعليم وازالة او ابقاء اللحى ليس الا لصنع مبرر وهمي بان ذلك سبب قوي لمغادرة امريكا لافغانستان وتسليمها افغانستان لطالبان لكي لا تعد الدول المتوجسة للعدوان الامريكي عدتها للمواجهة مع ان ذلك ليس سبب مقنع فهو لا يصل الى درجة ومستوى سبب
امريكا قامت ببناء مطارات لطالبان وسلمت لها اسلحة متطورة
استعدادآ للحرب ضد دول محور المقاومة
امريكا لا ترسم خطة لعدوان وتنفذها في اسبوع او شهر او عام وانما ترسمها ثم تراجعها لتحديد زمن تنفيذها خلال ثلاثين عام ثم تبدأ في تنفيذ الاعداد المادي وبدأ الخطوات التمهيدية لتنفيذ العدوان خلال مدة خمسة وعشرون عام
لذلك قامت ببناء مطارات لطالبان وستستخدم مطارات افغانستان في ضرب إيران
لذا الافضل على دول محور المقاومة ان توعي شعوبها
فالنصر لا يأتي من الاستخفاف بقوة العدو المادية والمعنوية
وانما بتوعية الشعوب بحيث يؤمنوا ايمان قوي لا يتزعزع بان امريكا والغرب اعداء لله ورسوله وللحياة
وبأن الله ينصرمن ينصره وبأن نصر الله قريب وان تقوم بالسبق بخطوات
ويكون لها السبق بعنصر المفاجئة في شن الحرب وضرب حقول بترول الخليج و القواعد الامريكيةفي الخليج وضرب اسرائيل
وان تعد العدة لحصار جوي وبري وبحري تقوم به دول الغرب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى