أحدث الأخبارفلسطينمحور المقاومة

لا انتخابات بدون القدس

مجلة تحليلات العصر الدولية - جلال الاغا

اعتقد أنها “جملة مخادعة”، فهي وإن كانت أساس وأصل، إلا أنها وسيلة من بعض السياسيين للهروب إلى الأمام والتهرب من الاستحقاق.
فتلك الجملة هدفها اللعب على عواطف المواطنين لتغطية عجز وضعف الجانب الفلسطيني الرسمي تجاه مدينة القدس المحتلة.
كان الأولى أن تقال “ستجرى الانتخابات في القدس رغم أنف الاحتلال”؛ فهذا يدلل على قوتك وحرصك على إجراء الانتخابات وتشديدك على أهمية القدس كجزء أصيل من الوطن لا يمكن التنازل عنه رغم سعي الاحتلال الدؤوب لاستقطاعه من الوطن. فالاحتلال يعتبر القدس جزء من كيانه وخارج النقاش فعدم إجراء الانتخابات بحجة الاحتلال يعتبر إذعان لإرادته وتثبيت لسلطاته عليها فهل سنستسلم لإرادته ونتساوق مع مخططاته، وما هي الطرق البديلة لأهل القدس لو أصر الاحتلال على عدم اجراء الانتخابات فيها، وما هي الخطوات السياسية والرسمية لإجبار الاحتلال على عدم التدخل في سير العملية الانتخابية والتأثير على الناخبين والمرشحين.
فالحريص يسعى ولا يبرر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى