زيد علي ضيف الله المستفه
الم اقول لكم ايها السفهاء .. لا تغضبوا سيد القوم .. هاهو اليوم يقول لكم بعظمة لسانه من خلال مخاطبته لجماهيره .. ان يمسكوا غضبهم ويحافضوا على غضبهم .. لانه قد ياتي يوم تفجرون فيه غضبكم كيوم 7 /2007 .. (باللبناني) هلأ راح يطلع كم واحد فيكم يتهم انو السيد يهددنا .. السيد يهددنا .. السيد السيد وهكذا .. وانا اقول لكم .. نعم السيد يهددكم .. ليس خشية او خوف منكم ومن خلفكم .. بل خوف وخشية عليكم من ان تنزلقوا (تتورطوا) تحت وهم واغراء اي سفارة فتتعدون الخطوط الحمراء للمقاومة قيكون مصيركم كما كان من الممكن ان يكون في 2007 لولا تسامح سماحته .. نعم لولا تسامح سماحته .. وليس اتصالات ومناشدات بعض الرؤساء والملوك سابقا كما اشرت لكم في المقال السابق .. لكن هذه المره لو حدثت فمن السذاجة ان يكون هنالك تسامح ، لان المؤمن لا يلدغ من جحره مرتين .. هذه المره سيكون مصيركم السجون او ان تلقوا في البحر كا الكلاب .. تذكرون جيدا بعد 2006 وجماهير حزب الله وامل والتيار الحر وكل حلفائهم الشرفاء .. عندما كانوا معتصمين في الشارع لاسقاط (ان صح التعبير) حكومة السنيوره .. كانت جماهيركم تنهرهم بالسباب والشتائم والتهديد بالويل والوعد والوعيد .. تلا ذلك الضرب .. تقويس بالحجاره وبالرصاص قتلا ، والسيد يطالب الجماهير الحره بالصبر والثبات وعدم الرد .. هيدا بن خالتك وهيدا بن عمتك وهيدا هيدا هيدا .. حينها اخذتكم جبانتكم ورايتم حالكم بانكم امام خصم ضعيف من السهل ابتلاعه .. وقد شاهدتم وشاهد العالم كيف كان مصيركم خلال دقائق فقط .. فلا تنجروا وراء اي حماقة قد تغامر بكم .. احترموا انفسكم حتى لا تهينوا انفسكم اكثر مما هي مهاااانه .. ثم عاد سماحته وبابتسامته العذبة المحبة للمحبين والساخرة من المتربصين ليطمان جماهيره ومحبيه في الداخل اللبناني وخارج لبنان .. ان لا يقلقوا .. فحزب الله وحلفائه في الداخل وفي الاقليم هم الاقوى في المنطقة .. في اشارة الى الخارج (اصحاب البوارج) انكم ستهزمون وحرصا عليهم حتى لا يتهوروا باي عمل فيهزموا ..
اخيرا انا على يقين ان من نعنيهم في هذا الكلام هم على يقين بصدق وصحة كل حرف قاله السيد اليوم .. مع ذلك واخيرا نصيحة نقولها .. لا تجربوا المجرب .
والسلام
14/8/2020
