أحدث الأخباراليمن

لا تقاتل مستميتآ

يحكى ان راْعيآ كان لدية مجموعة من الاغنام يرعاها في منطقة ليست له,رغم خيرات وطنة الذي يسكن فيه وينتمي الية.

وكان لذلك الراعي مكانآ يطهو فية طعامة وكان الراعي بطبيعتة متسلطآ يحب السيطرة على كل شيئ يراه في طريقة وكان يشتهي اللحم ويترك كباشة ويسرق احد الكباش التي يراها قريبة منة

لكنة كان كل ما ذبح كبش وقام بطهية يتفاجئ بان اللحم ليس كما تركة فادرك بان لدية منازع في مكان سيطرته الجديد فقرر القضاء على ذلك الشخص الذي ينازعة على لحم الكبش الذي يسرقة من قطيع اهل المنطقة

وعندما قرر ان يتربص لذلك المنازع فوجئ بإن من ياتي لياكل اللحم اسدآ من المنطقة فحاول الامساك بة و السيطره علية ولم يستطيع واستمر الحال بين الراعي والاسد ما بين كر وفر لسبع سنوات,وما ان دخل العام الثامن الا ودبر الراعي مكيدة ليسيطر بها على الاسد الذي ينازعة والذي يرفض تواجدة في المكان.

فقرر الراعي ان يسد كل المنافذ ليحاصر الاسد ويقتله وليسيطر على تلك المنطقة سيطرة كاملة
وعندما ادرك الاسد ان الراعي قد قام باغلاق المنافذ وامعن في احكام محاصرة مصادر عيشة وتوجه نحوه يحمل خنجرة لقتله ادرك الاسد بإن الراعي قد قام هذه المرة بمحاصرته باحكام وان المنافذ التي ابقاها الراعي وكانت مصدرة الوحيد للعيش خلال السبع السنوات قد حوصرت من قبل الراعي



حينها ادرك انة لا بد من ان يضع حد لهذة المهزلة وان يري الراعي ما اعدة من عقوبة لما عاناه خلال السبع السنوات من حرب الراعي علية و ليري الراعي بإن معنى الحرية واستعادة الحق اغلى من ان يرضخ مقابل لقمة عيشة ويرية حالة الاستعداد و الاعداد للمواجهة المستميتة فكشر انيابة واخرج مخالبة الذي يعتبر احد انواع اسلحته الاستراتيجية ووقف وقفته القتالية مقوسآ ظهره وما ان اقترب الراعي بداية العام الثامن الا وقفز ذلك الاسد مستميتآ نحوة ليحدث بمخالبة جروح في وجهة ويعض بنابية معطف الراعي الذي كان يلفة حول عنقة حتى احدث خدوش في عنق الراعي فاخذ الراعي يحاول ابعادة عن عنقة بكل ما لدية من قوة واسرع ليفتح لة الابواب والمنافذ وادرك الراعي حينها انة من الصعب مواجهة المستميت او اخذ حقة او السيطرة على ارضة وعرف الراعي بانة مهما امتلك من قوة ومهما سيطر على خراف مقابل لقمة عيشها فانة من المستحيل السيطرة على اسدآ واحدآ تواقآ للحرية ورافضآ للوصاية و طامحآ للاستقلال او على ارضه وعرف بانة يبقى دائمآ احرارآ يستميتون في الدفاع عن انفسهم وحريتهم وكرامتهم وقال حينها حكمتة المشهوره ((لا تقاتل مستميتآ))فاصبحت هذه الحكمة مضربآ للامثال.

فهل ستاخذ دول التحالف بما فيها السعودية والامارات الحكمة من القصة بعد سبع سنوات من الحرب والحصار والدمار الذي فتك بحياة معظم المواطنين اليمنيين والذي تسبب بفساد ودمار شامل لكل مناحي الحياه بل واهلك الحرث والنسل باستهدافة للمزارع والمدارس والاطفال والنساء والاجنة في بطون امهاتهم عدوان لم يستثني في استهدافة لليمن لا شجرآ ولا حجرآ ولا بشرآ مستخدمآ كل اساليب المكر والخداع والحقد والضغينة فهل سيدرك ارباب الحرب وقادة التحالف السعودي الاماراتي وهل ستدرك امريكا وبريطانيا وفرنسا وكل الدول الممولة للعدوان بانة لم يعد امام اليمنيين الا المواجهة والاستماتة في الدفاع عن انفسهم بكل ما يمتلكونه من قوة و على كل الاصعدة,وهل ستاخذ دول العدوان الدرس مما نالها خلال سنوات الحرب وبالخصوص بداية العام الثامن من طيران اليمن المسير وصواريخة بعيدة المدى واعاصيرة المتتالية وهل ستدرك ان استراتيجية اليمنيين في السنوات الاخيرة تطورت كثيرآ وهل ستدرك ان قدرات اليمن العسكرية قد تجاوزت قدرات السعودية والامارات ودفاعاتها الجوية و هل ستدرك ان الامعان في الحصار ومحاولة اقحام الجوانب الانسانية في مفاوضاتها وحربها على اليمن خطرآ عليها وانها لن تزيد اليمنيين الا قوة ومنعة وتصميمآ وعزمآ في تحرير ارضهم وتقرير مصيرهم.

وهل ستراجع التاريخ لتعرف بان اليمن مقبرة الغزاة وان اليمنيين ذكرهم الله في القرأن في قولة تعالى (( أُوْلُواْ قُوَّةٍۢ وَأُوْلُواْ بَأْسٍۢ شَدِيدٍۢ))وهل ستدرك ان كل مالم تنالة من تمسكها بشرعية هادي المنتهية الصلاحية خلال السنوات السبع الماضية لن تنالة من افتعالها لشرعية ((المجلس الرئاسي )) وهل ستدرك ان كل خططها ومحاولتها الجاهدة لابعاد نفسها عن العقوبة وتبعات الحرب الذي شنته على اليمنيين لن تجنبها من عمليات الاعصار اليماني فالعام الثامن عام الحسم والنصر اليماني والخيبة والهزيمة والانكسار للتحالف


فالغيظ اليماني تجاوز حدودة ودماء الابرياء لن ترحم القتلة والمجرمين والعزيمة اليمانية على الحسم للمعركة وانها الحصار كفيلة بإن تريهم البأس اليمني في ذروته واصرار اليمنيين على الاستماتة في المواجهة لتحرير الارض وفك الحصار بانتظار انتهاء الهدنة وعلى الباغي تدور الدوائر فالهدنة فرصة السعودية والامارات الاخيرة لكي يجنبوا بلدانهم الويلات فاهداف الجيش اليمني واللجان الشعبية وقدراتهم العسكرية والقتالية كفيلة بارغامهم على الجلوس على طاولة الحوار مع اليمنيين كند لليمن وليس كوسيط بين ابناءة وفي حال تفويتهم للفرصة وعدم الجلوس على طاولة الحوار فان دول التحالف ستلبي الطموح اليماني ليريهم ما معنى الاستماته في المواجهة ليدركوا ان الاسد اليماني كل ما ازدادو اصرارآ وامعانآ في حصارة ازداد عزيمة واصرارآ وثبات وبٲس في المواجهة

✍🏼:محمداحمدالبخيتي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى