أحدث الأخباراليمنمحور المقاومة

لا تقلقوا…فمأرب يمنية الأصل والفصل

مجلة تحليلات العصر الدولية

*القلق المتزايد من قبل أمريكا والدول المؤيدة لها في العدوان على اليمن من تحرير مأرب على يد الجيش واللجان الشعبية يدعونا للتفكر في حقيقة وأسباب ذلك القلق والتباكي غير المعقول من قبل المنظمات الدولية بما فيها الأمم المتحدة ومجلس الأمن وغيرها من المنظمات التي تدعي زورا وبهتانا مناصرتها للقضايا الانسانية والديمقراطية والحرية وصون حقوقة الإنسان وكرامته وعرضه .

*فأين التباكي وأين العويل لما يجري في فلسطين منذ ما يقارب قرن وأين القلق الأممي مما يحدث في العراق وسوريا وليبيا وبورما وقبلها البوسنة والهرسك وغيرها من المناطق التي كانت دول الإستكبار العالمي سببا في تدهور الأوضاع فيها وإدخالها في صراع دامي وحرب عبثيه مثلما يحصل اليوم في اليمن.

* نعم أين الأمم المتحدة وقراراتها وغيرها من المنظمات مما يحدث في تلك الدول وما وصلت إليها الأوضاع المأساوية نتيجة للحرب الداخلية التي تعمدت دول الإستكبار تأجيجها واشعلت فتيل النار فيها , من خلال تدخلها المباشر باحتلالها كما حدث في أفغانستان والعراق والصومال وغيرها من الدول.
هم يغضوت الطرف عنها وكأن الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات أداة بيد أولئك المستكبرين يسيرونها كيفما يشأئون ومتى يريدون.

*وما يحدث اليوم من قلق غير طبيعي من سقوط مأرب بيد الجيش واللجان الشعبية من قبل أمريكا وغيرها من الدول شيئ غير طبيعي بالنسبة لنا ومنطقي وطبيعي بالنسبة لهم حيث أن تفكيرهم لا يتعدى المصالح السياسية والإقتصادية, فتحرير مأرب يعني بالنسبة لهم فقدان الكثير من تلك السياسة المبنية على الإستحواذ على منابع النفط وغيرها من الموارد الطبيعية التي تزخر بها المحافظة,

*ولكن نقول لهم عودوا إلى صوابكم وليكن في علمكم أن تلك الأراضي الطيبة التي تتباكون على تحريرها هي أرض يمنية وخيراتها ستعود لليمن قاطبة لا للمرتزقة وأسيادهم في المنطقة .. والدفاع عنها والتصميم على عودتها الى حضن الوطن من الأولويات والمسلمات الطبيعية

* التي لا مجال للمساومة عليها أو إغفالها قيد أنملة وليفهموا هذا جيدا لأن عودة الجزء الى الجسد الكل أمر طبيعي ومنطقي ونحن من يحق لنا عن سوانا تحرير مأرب والدفاع عنها والقلق عليها كونها ارضنا وشعبنا وحضارتنا وتاريخنا’ بل هي هويتنا التي يرانا من خلالها كل العالم .. يمنيون اشداء الو قوة والو بأس شديد كما اخبر بذلك قرأننا الكريم الذي هو منهجنا ونور هدايتنا
والأيام بيننا ان شاء الله تعالى

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى