أحدث الأخبارشؤون امريكية

لا فوز بايدن او ترامب يؤثر على سياسة انظمة وحكومات الدول العربية لانها جزء من معادلة سياسة

مجلة تحليلات العصر - محمد النوعة

 

السياسة ا العربية الامريكية ثابتة وراسخة ولن تتأثر بنتائج الانتخابات الرئاسية الامريكية ..

فالعطاء والبذل والسخاء المستمر مقابل التمني و الرجاء وخيبة الامل والاستسلام والتخلي عن الاسلام وطول الانتظار للسلام الامريكي المنعدم .
مبدأ اساسي تنتهجه الانظمة والحكومات العربية وتفرضه على الادارة الامريكية لتتعاطى معها بنفس التعاطي دون تغير او تبديل في ذلك مهما كانت المتغيرات الرئاسية الامريكية .

فالانظمة العربية وان كانت قد تفاعلت مع مشهد الانتخابات الرئاسية الامريكية بوتيرة اعصاب مشدودة وتراقب عن كثب الى من سيؤول مقعد منصب الرئاسة للمرشحين مرشح الحزب الجمهوري (ترامب ) والمرشح الديمقراطي (بايدن )
فذلك لايعني ان فوز احدهما سيجبر الانظمة العربية لتغير سياستها والتخالي عن مبادئها وما ذلك الترقب الا مشاركة الشعب الامريكي لتحقيق تطلعاته النهضوية والدفع به قدما وحثه على ممارسة حقوقه الدستورية واقامة افراحه الديمقراطية الامريكية ..

فالانظمة العربية بمشاركتها الشعب الامريكي باعراسه الديمقراطية والتفاعل معها والقلق على مجريات ونتائج استحقاقها واعتبار ذلك ممارسة الشعوب العربية للديمقراطية من خلال تفاعلها ومراقبة كل التفاصيل منذو بداية الترشيح والحملات الدعائية للمرشحين وحتى الاقتراع والفرز واعلان النتائج والتي تعد مشاركة فعلية يصاحبها القلق وشد الاعصاب للشعوب العربية والتي تغنيهم عن ممارستها باوطانهم وتكرار القلق بالترقب والتطلع والارق الذي يصاحبها والتي لا تحب الانظمة العربية ان تؤرق وتتعب شعوبها وانما تسعى لاسعادهم وتوفير راحة بالهم وازالة كل ما يسبب لهم الانزعاج والقلق .

الانظمة العربية وحكوماتها بسياستها الراسخة هي من تفرض على الادارة الامريكية الالتزام بالتبعية بالسياسة والتعاطي مع السياسة العربية الثابتة دون تغير بالتعامل مهما تغير رؤساء الادارة الامريكية .

فالانظمة والحكومات العربية تعرف جيدا كل ما يعكر صفو المزاج ويغيض الادارة الامريكية ويجبرها على تغير سياستها مع الانظمة العربية هي الانظمة والحكومات العربية نفسها عندما تتبدل سياستها وانتهاج سياسة مغايرة لمفهومها الراسخ والثابت المعهود وتاخذ بمبدأ السيادة والاستقلال والحرية والعزة والكرامة والتخلق والتمسك بالقرءان وارساء مفاهيم ورسم سياسة تخدم الاسلام .

هذا ما مايؤثر على العلاقات العربية الامريكية ويعطي مبررا لامريكا تغير سياستها السابقة وتهدد بقاء واستمرار الانظمة والحكومات العربية بحالها وتتدهور العلاقات السياسية العربية الامريكية وقد تنقطع و تصبح المنطقة العربية خالية من الامريكان ولن يكون للانتخابات الرئاسية بالمنطقة العربية اي معنى واهتمام .

وذلك التغير سيؤثر على المنطقة العربية وشعوبها والذي يشكل خسارة كبيرة ليست خسارة مادة يمكن تعويضها ولكن الخسارة معنوية الذي ستسبب بالمستقبل الجهل بالمفاهيم وقلة المعرفة بالديمقراطية الامريكية .
التي طالما حلمت بها الشعوب وبنت احلامها عقودا من الزمن لتحقيق وتطبيق تلك المفاهيم النظرية الغربية التي ستؤسس عليها الشعوب العربية بناء نهضتها الحضارية المستقبلية .

فالحضارة السعودية والاماراتية والقطرية التي أسست قواعد الحضارة العربية لتلحق بذلك النهضة والحضارة الامريكية وانتهاج نهج الانحلال الاخلاقي والسلوك الاجرامي والانفتاح والتطبيع بالعلاقات الاسرائيلية
والتي تشكل قفزة نهضوية وانجازات كبيرة وهذه الانجازات ماهي الا احدى ثمار تلك السياسة الراسخة والثابتة التي وطدت العلاقات بينها وبين الادارات الامريكية السابقة والمتلاحقة والتي لم تتاثر بتغيرات الرؤساء الامريكان ..

معادلة السياسة الرئاسة الامريكية :
BA Y اذيال TRA

= اذيال(DNMP)الامريكي
كلب الرئاسة
الاذيال (الانظمة العربية التابعة والمطبعة والمتحالفة بالعدوان على اليمن ودول محور المقاومة..)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى