أحدث الأخبارالعراق

لا مكان لامريكا في المنطقة

مجلة تحلايلات العصر الدولية

بقلم: علي الحسني

قالها سيد المقاومة السيد حسن نصر الله الامريكان قدموا الى المنطقة بشكل عامودي وسيخرجون بشكل أُفقي
ونتيجة للاحداث المتسارعة تجعل نضرية خروج القوات الامريكية من المنطقة بشكل افقي هي الاقرب
فقد انتقلت حدة التصعيد بين محور المقاومة ومحور الشر الامريكي الاسرائيلي الى مرحلة جديدة فقبل ايام كان الهجوم الكتروني بتعطيل موقع مهم او إيقافه عن العمل لمدة محدودة كالهجوم الالكتروني الذي شنته ايران على اسرائيل لكن امريكا واسرائيل نقلت المعركة الى مرحلة جديدة
من خلال استهداف مواقع نووية واحداث انفجارات بها داخل ايران
واستهدفت الحشد الشعبي بعمليات عديدة خارج وداخل الحدود العراقية وآخرها عملية الدورة
اما في العراق فتمثل الرد باستهداف شاحنات تنقل مواد لوجستية الى القوات الامريكية وتم تدمير الشاحنات بالكامل
وامريكا تعلم جيدا مثل هكذا عمليات لن تنتهي وليستعدوا للمزيد من الخسائر
اما الجمهورية الاسلامية فإنى نتوقع ان يكون رد الجمهورية الاسلامية مشابه لعملية العدو من حيث الغموض ودقة في التنفيذ
فضلا عن الردود الأُخرى كتسليم سورية منضومات دفاع جوي تعادل s300 وتم التوقيع على هذا قبل ايام وهذا الدعم من إيران لسورية رد على امريكا واسرائيل من جهة واستعداد للحرب الشاملة من جهه اخرى
وتشير بعض الاخبار ان الحشد الشعبي العراقي ايضا استلم منضومة دفاع جوي كنضيرتها التي ستستلمها سورية استعدادا للمعركة الكبرى
امريكا واسرائيل اخذت تتمادا في اعتداآتها بسبب ضعف الرد من محور المقاومة وليس هذا من مصدر ضعف بل هناك اولويات من جهة والنفس الأيراني الطويل منجهه ثانية فستغل العدو هذا الجانب
فتمثلت الاعتداآت بقصف قوات سورية عراقية إيرانية لبنانية في سورية الى قصف على حزب الله ومن ثمة قصف مخازن اسلحة للحشد الشعبي ثم اغتيال قادة النصر والآن الاعتداآت داخل ايران
بعد كل هذه الاعتداآت وجب الرد الحقيقي وإلا فالعدو يتمادى اكثر واكثر
ولا يفوتنا ان نشير الى ان امريكا ايضن تستعد للمعركة الشاملة
ونصب منضومة دفاع جوي في السفارة الامريكية في بغداد واجراء مناورة عسكرية عليها الا هو جزء بسيط من الاستعدادات الامريكية والاسرائيلية للحرب وما صواريخ الكاتيوشة الا ذريعة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى