أحدث الأخبار

لا نصر مع المعصية

من دروس معركة أحد التي تصادف ذكراها اليوم 6 من شوال؛ أنه لا نصر مع المعصية.
فمعصية الرماة لامر رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ لم ينعكس على الرماة الذين عصوا الأمر وحدهم؛ بل انعكس على كل الجيش بمن فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فاستشهد 70 من خيرة صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ وعلى رأسهم حمزة أسد الله وأسد رسوله وعم النبي صلى الله عليه وسلم.
فالسنن الكونية لا تحابي أحد؛ حتى الرسل و الأنبياء.
فالقواعد الناظمة لشروط النصر والهزيمة؛ أبدية أزلية ربانية؛ وما النصر الا من عند الله.


والسنن التي جرت على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ماضية إلى يوم القيامة في كل من انتسب إلى دعوة السماء.
وها نحن نرتجي النصر من الله تعالى على بني صهيون؛ وننتظر وعد الآخرة؛ بينما لا نتحسس معاصينا ومخازينا وغدراتنا وشطحاتنا؛ والتي طالت علية القوم فضلا عن الرعية؛ وما المقاتلين حملة البنادق عنهم ببعيد؛ فمنهم من يريد الدنيا ومنهم من يريد الآخرة؛ شأنهم شأن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم التي نزلت فيهم هذه الآية.
فيا من ترتجون النصر من الله وتنتظرونه؛ هل حققتم شروط النصر في انفسكم لتستحقوه.!!!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى