أحدث الأخبارالعراق

لا يخجلون .. إخراج الحشد الشعبي والإبقاء على القوات التركية وبؤر داعش الإرهابية

_إياد الإمارة_
٨ آيار، ٢٠٢٢

يبدوا إن الحياء قد أصبح مستعصياً على البعض ولم يعد يشعر بالخجل من مواقف هزيلة لا تصدر عن عقل أو معرفة أو رجولة أو غيرة أو شرف!
وهذه هي حقيقة البعض “البعوض” الذين لا يعيشون إلا على إمتصاص دماء الناس الأبرياء..
لقد رفضوا من قبل جيشنا الوطني وقالوا عنه إنه “وثني” في حين قبلوا لأنفسهم العار والمهانة وهم يقدمون بناتهم بالجملة إلى الإرهابيين لكي “يزنوا” بهن بالجملة يرون مناظر الإغتصاب البشعة بأعينهم ويسمعون أنات أعراضهم بآذانهم ولا “تهتز لهم قصبة” بل كانوا يرقصون على إيقاعات دفوف المنصات الشاذة فرحاً بعبوديتهم وبيع نسائهم في سوق النخاسة!


لم أنسَ الشهيد المغدور مصطفى العذاري وهم يجوبون به في الطرقات إلى أن علقوه على الجسر ليسجل شهادته التاريخية على جبنهم ووضاعتهم وبيعهم لشرفهم بثمن بخس..
لم أنسَ هتافاتهم الطائفية التي تعكس مستوى جهلهم وإنتمائهم إلى صحاري الذهن الخالي الممتدة من أبن تيمية القميء إلى أبن سلمان الزنيم، والقوم أبناء القوم.
هؤلاء الذين اضطهدوا أبناء السنة والجماعة قبل أن يضطهدوا بقية المسلمين أو بقية الناس وهم لا ينتمون إلى دين أو مذهب أو عقيدة إذ هم أضل سبيلاً من الأنعام.

يريدون إخراج الحشد الشعبي المقدس من أماكن إن خرج منها تسرب إليها الإرهاب يعيث فيها الفساد..
يريدون أن تُغتصب النساء ويُقتل الأبرياء والضرر كل الضرر على أبناء هذه المناطق المنكوبة قبل غيرها من المناطق!
إنهم أتباع داعش نعاج المرحلة وأذلائها الذين مُسخوا وأصبحوا عديمي الإحساس والذمة والضمير، لكنهم في نفس الوقت لا يخجلوا من الوجود التركي داخل العمق العراقي لا يخجلوا وهم يقفون بين يدي أوباش الخارج أعداء العراق يقفون أذلاء لا يستطيون حراكاً إلا لتنفيذ إرادات العدوان فقط وفقط.
ما الذي تخشونه من الحشد أن يقتل أبنائكم ويستحي نسائكم ويسرق أموالكم؟
هذا غاية مناكم أن يُفعل بكم هكذا وقد فُعل فعلاً..
ما تخشونه من الحشد الشعبي المقدس هو أن يقوم بواجبه بإستمرار أن يحمي الناس ويدافع عنها ويصد زمرة داعش الإرهابية التكفيرية وينتصر عليها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى