أحدث الأخبارفلسطينمحور المقاومة

لا ينقص الضفة سوى يمين طلاق

مجلة تحليلات العصر الدولية - عماد عفانة

يكفي الضفه الغربيه اسد كاسد غزه الشهيد عبد العزيز الرنتيسي ليحلف يمين طلاق واحد ليوقف حملة الاعتقالات التي تشنها السلطه بلا هوادة في صفوف المناضلين والمقاومين
يمين طلاق واحد من رجل قد حاله يوقف الاعتقالات مرة والى الابد
ان حملة الاعتقالات التي تشنها سلطة عباس ضد المناصلين هي الأعنف منذ سنوات ..
فحملة الاعتقالات التي تنفذها السلطة بالضفة جاءت بعد انتهاء الحرب على غزة وما صاحبها من تحركات جماهيرية مؤيدة للمقاومة
إن حملة الاعتقالات التي تقوم بها حاليا أجهزة التنسيق أو قل العار الامني ضد المناضلين في مناطق الضفة الغربية تهدف للقضاء على شعبية حركة حماس والتي ارتفعت بعد تأجيل عباس للانتخابات العامة.
حملة الاعتقالات الأعنف التي تقودها السلطة ضد نهج المقاومة لم تتركز فقط على عناصر حماس والجهاد الإسلامي فقط
بل طالت أيضا فئات جديدة ممن ليس لهم أي انتماء سياسي لأنهم احتفلوا فقط بإطلاق الصواريخ على مدن العدو
ان الدافع الأساسي لهذه الحملة هو معاناة السلطة من أزمة سياسية واجتماعية خانقة خاصة بعد انتهاء معركة سيف القدس على غزة
والظهور بأن حركة حماس هي من انتصرت فيها
الأمر الذي زاد من شعبيتها في الضفة وانهيار شعبية عباس وفريق التنسيق الامني
ان قرار عباس إلغاء إجراء الانتخابات التي كانت مقررة في 22 أيار الماضي أظهرت حالة من الرفض الشعبي الكبير لنهج السلطة الدكتاتوري والمتفرد في اداره الشان العام الفلسطيني
ان هتافات المتظاهرين في ساحات المسجد الأقصى قبيل العدوان على غزة، والتي كانت تهاجم السلطة وعباس وتنعتهم بالعملاء تشير إلى أن الفلسطينيين باتوا لا يحسبون أي حساب للسلطة، وأن الأصوات بدأت تتعالى من قبل فلسطينيي الضفة الغربية ضد سياسات السلطة، الأمر الذي ينذر بدخول الضفة مرحلة خطيرة، ستكون فيها اكثر تهديدا على الكيان الصهيوني من صواريخ غزة
ولا يمنع الضفة من دخول هذه المرحلة الفارقة سوى يمين طلاق من أسد كالرنتيسي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى