أحدث الأخبارلبنان

لبنان: الخط الاحمر

الشيخ علي العريبي _مدير مركز المحور للدراسات الاستراتيجية والفكرية..

العصر-المطران “موسى الحاج” الذي شغل الرأي العام اللبناني، هذا الرجل كان ينقل امولا” حسب التحقيق الرسمي بقيمة ٤٥٠ الف دولار تقريبا  من العملاء بالكيان المؤقت الى ذويهم في لبنان، وكذلك ينقل ادوية اسرائيلية، ولكنها ليست المرة الاولى بل مرات عديدة فعلها  يعني عامل موظف omt.
الذي حصل هو تفتيش هذا المطران عند معبر الناقورة في جنوب لبنان بعد مجيئه من دولة الاحتلال بزيارة دينية  وحجز الاموال بحوزته وليس توقيفه حتى ، فقامت الدنيا على الامن العام و القاضي عقيقي بانه فتش خليفة خليفة الله على ارضه(بشارة الراعي).
تم تجييش المسألة طائفيا للاسف ان الموارنة بخطر والحقوق منزوعة وما بعرف شو من هالكلام الفاضي ،لذلك نجحت بكركي بشن حملة شحن طائفي ومذهبي، في فرض مظلّة حماية لهذا المطران ،  ما شجّعه عن الامتناع  لحضور جلسة استجوابه  أمام قاضي التحقيق العسكري الأول فادي عقيقي.



وعقد مجلس المطارنة الموارنة اجتماعا طارئا ودعا الى محاسبة كل مسؤول عن القضية واقالته، وقد دخل على خط التنديد احزاب وسياسيون وجمعيات وشخصيات عامة ضمن خط بكركي السياسي .
المشكلة التي نعيشعها  مع هؤلاء ان مفهوم العداء للكيان المؤقت مختلفين عليه للاسف الشديد، ومثال على ذلك عملاء لحد، بكل الدول اذا مواطن ما تعامل امنيا مع دولة خارجية حتى لو كانت صديقة يعتبر عميل، فكيف اذا كانت عدوة، فقط في لبنان هناك عناصر جيش لحد  عملاء ومجرمون وقاتلون، يعيشون في دولة الاحتلال برغبتهم واولادهم يخدمون في الجيش الاسرائيلي، يصطلح عليهم من البعض هذا المصطلح التافه عنهم “المبعدون قسرا” ، وبشارة الراعي قال عنهم انهم الوطنيين والشرفاء.
يا جماعة الخير نحن عند القاء القبض على احدهم  رجال الدين او غيرهم من الشيعة بتهمة العمالة لم نقل عنه خط احمر وبالعكس طالبنا باعدامهم مع ثبوت الادانة.
قانونا موسى الحاج مدان  يجب ان يحاكم ويسجن ، وانا اقترح انشاء محكمة خاصة لرجال الدين من كل الطوائف يشارك فيها قضاة ورجال دين حتى ننتهي من الخطوط الملونة، وفكرة عدم محاكمة القساوسة الا بفاتيكان هرطقة..
يا بطرك الحياد  كثرت خطوطك الحمر من رياض سلامة وجعجع والقاضي بيطار وموسى الحاج وغيرهم، كثير من خطوطك مجرمة مكانها السجن والاعدام.
معبر الناقورة يجب ان يقفل بالاسمنت والحديد لان رائحة العمالة تفوح من خلفه…… والسلام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى