أحدث الأخبارلبنانمحور المقاومة

لبنان اليوم تحت المجهر

مجلة تحليلات العصر-محمد الهادي

مستقبل لبنان تحت غموظ الحركات والكتل السياسيه التي قد تكون لها علاقه بالسفارات وسفراء النفوذ الاجنبي والتي تعكس الصورة لما حصل في اليمن ومبادرة الشؤم الخليجي.
فمستقبل لبنان لا يخرج من عنق الزجاجه لا بتكاتف ابناء الشعب اللبنابي مع المخلصين من الكتل النيابية دون التعويل على المبادرات المفخخه خصوصا المبادراه الفرنسيه الاجنيبه التى لم توضع مثل هذه المبادرات سو لتفكيك عرى الروابط الوثيقة بين الشعب اللبناني والحكومة اللبنانيه عبر محاوله وإستغلل تأرجح الشعب اللبناني الذي يمر بظروف حرجه. اليوم إدارة الصهيونيه العالمية والراس ماليه تسعى بكل ثقلها للي ذراع الشعب اللبناني المقاوم عبر وكلاء جدد في المنطقه وعلى رئسهم مكرون من يحول الإصيد في الماء العكر. وهو من يحول لفت انظار الشعب اللبناني بسياسة العصاء والجزره
متمثلة في مبادرته الملغومة والمفخخة بالنية المبيته

فما مبادرة مكرون الا ظل لصورة
مبادرة قرن الشيطان الخليجية في اليمن الصامد امام كل الحقد الصهيو سعودي . وهذا ما يراه العالم اجمع من نتائج مدمره في اليمن لمثل هذه المبادرات الإنتهازيه
عبر ابرام اتفاقاتهم المسبقه مع شخصيات بارزة في النظام مثل هادي ومحسن وبحاح وكذلك مثل دولة سعد الحريري والسنيوره في لبنان فعلىالشعب اللبناني ان يدرك نتائج مثل هذه المبادرات جيدا وان يختار طريقه بنفسه فعلى الشعب ان لا يراهن على السير وراء الحركات السياسيه المتبعه للصهيونيه فالرهان على حلاوة وطلاقة لسان مكرون سيكون عواقبه وخيمة فعلى الشعب اللبناني ان ياءخذ العبرة من مبادرة السعودية والتي قد تكون طرفا بارزا في التدخل في خصوصة شعوب المنطقه خدمة للمشروع الصهيوني
فكلمة السيد حسن نصرالله اليوم كان له الدور البارز لطمئنة الشعب البناني وعرة شخصية مكرون الرئيس الفرنسي وهذا ما وضحه السيد حسن بلين وحكمة كلمته التي حملت في مضمنها الرزانة ووالهدوء الذي ازعج المتربصين بالشعب اللبناني : « ولو كنت فظًّا غليظَ القلب لانفضوا من حولك »
وهذه الاخلاق هي ما تعكس قوة قيادة المقاومة الإسلاميه
لو جمعت علوم أهل الأرض المتابعة للصهيونية وذكاءهم فإننا لن نجد كريزما السيد نصرالله التي هزمت قلوب الاعداء بحسن الخلق وتواضع القول في كلمة سيد القول والفعل كما تكلم السيد عبد الملك الحوثي انا رجل قول وفعل سلام الله عليهما جميعا .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى