أحدث الأخبار

لعبة النفط العالمية: هل يصل سعر البرميل الى 200$؟

مجلة تحليلات العصر الدولية

انسجامًا مع الأوضاع السياسية المتأزّمة دوليًا، سريعًا تتأثّر أسعار النفط فتجنح ارتفاعًا. هذه الزيادة تنعكس مباشرة على “جيوب” الشعوب. المراقبون لسير الأحداث والعملية العسكرية الروسية على أوكرانيا يُجمعون على أن أسعار النفط المتضرّر الأول ممّا يجري وتزويده عالميا، ما دفع بالولايات المتحدة الى تسوّل “البراميل” من هنا وهناك لتأمينها، فالى أين تتجه الأمور على هذا الصعيد؟

الخبير الاقتصادي لويس حبيقة تحدّث في مقابلة مع موقع “العهد الإخباري” عمّا يمكن أن تؤول إليه “لعبة النفط” العالمية، فقال إن نقص مخزون النفط في الولايات المتحدة سيؤثّر على جميع قطاعاتها الاقتصادية وعلى مواطنيها الذين يعانون أغلبيتهم من الفقر، إذ إنه لا اقتصاد لأيّ بلد من دون نفط.

وعن إمكانية وقف التصدير الروسي للنفط إلى الدول الأوروبية والولايات المتحدة، استبعد “أن تُقدم روسيا على هذه الخطوة”، لافتًا إلى أن هذا يشكل ضررًا لاقتصاد موسكو بالدرجة الأولى، معتبرًا أن الغرب لو أراد النيْل من موسكو كان بإمكانه التوقف عن دفع مستحقات النفط.

وحول أسعار المعادن التي ترتفع أيضًا، أوضح الخبير الاقتصادي أن التأثير الأكبر سيكون على الذهب كونه يلعب دورًا كبيرًا في الدورة الاقتصادية، إذ إنه يستخدم في التجارة والصناعة والطب.

حبيقة رأى أن “السعودية تستطيع التدخل إيجابًا في هذه الأزمة عبر تكثيف تصديرها إلى الدول المتأثرة بأزمة النفط العالمية، مشيرًا إلى أن سعر برميل النفط قد يصل إلى 200$ إذا طالت العملية العسكرية الروسية على أوكرانيا.

وخلص حبيقة الى أن “لا خطر نفطيا ولا آثار سلبية على روسيا بوجود السوق الصيني البديل المستعدّ لشراء كامل صادرات حليفه النفطية لتشكيل جبهة اقتصادية بوجه الغرب”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى