لغة الاستكبار والارهاب الامريكية لا معنى لها في قاموس عملية الردع السابعة اليمنية

إن كان قتل الشعب اليمني بالعدوان والحصار يوفر الامن لأمريكا واسرائيل وتحالفاته الغربية والعربية ولا يشعرها بالخطر فهل الشعب اليمني مستعد ان يقبل على نفسه ذلك ؟؟

تلك هي لغة الاستكبار والارهاب والاجرام للنظام الامريكي لم تتغير او تتبدل سواء كان الرئيس جمهوري (ترامب) ام ديمقراطي (بايدن) فتصريحات الادارة الامريكية تفصح عن حقيقتها الاجرامية الارهابية كاشفة عن دورها الاساسي بالعدوان على الشعب اليمني كونها الطرف الاصيل وصاحب القرار الوحيد والمستفيد من استمرار العدوان والحصار على الشعب اليمني .

وهل ستكون تصريحات الرئيس الامريكي وشعوره بالخطر من قدرة الشعب اليمني على الدفاع عن نفسه باستهداف المنشآت الحيوية والقواعد العسكرية لدول تحالف العدوان بالسعودية وشعور الادارة الامريكية بالخطر قد يؤثرعلى عزيمة وصمود واصرار الشعب اليمني على نيل السيادة و الاستقلال وتحرير الوطن من الاحتلال واجبار دول العدوان على رفع الحصار ووقف العدوان .

فلم يعد لتصريحات الرئيس الامريكي والعدو الاسرائيلي والبريطاني معنى باليمن ولم يعد للغة الاستكبار والعدوان وتهديداتهم اذان تصغي لها بال او اهتمام.
فالغباء والاستحمار الذي يعتري الرئيس الامريكي الذي لم يدرك جيدا حقيقة اليمن وقيادته وشعبه وجيشه ولجانه الشعبية اذ يعتقد ان تصريحاته وتهديداته ستكون اقوى من الابرمز والبرادلي والمركافا وادق من الصواريخ والقنابل والدفاعات الجوية البتريوت وطائرات ال F15.16 والاباتشي والطائرات المسيرة الامريكية التي عجزت ان ترهب اليمن وقيادته وشعبه او تخيفه او تعيق تقدمه بالجبهات وتمنعه من تحقيق اعظم الانتصارات .

فالتصريحات الامريكية المنددة بالضربات الصاروخية البالستية والطائرات المسيرة للجيش واللجان الشعبية اليمنية التي استهدفت المنشآت النفطية والقواعد العسكرية بالعمق السعودي الرد المشروع على جرائم دول العدوان واستمرارها بالعدوان والحصار ماهو الا دليل واضح وفاضح للحالة الامريكية التي اصابها الهوس والهستيريا جراء تنامي قوة وقدرات الجيش واللجان الشعبية التي اصبحت قدراتهم التصنيعية للاسلحة الحربية متطورة وحديثة طويلة المدى دقيقة بالتصويب والاستهداف .

فإن نست او تناست الادارة الامريكية حقيقة الشعب اليمني فلتذكرها دول تحالف العدوان والمنظمات الدولية وشعوب العالم ان الشعب اليمني هو من جعل مفاخر الصناعات الامريكية العسكرية والحربية تحت اقدامه والتي احرقت بولاعة او ثقاب كبريت .

يعلم الجميع أن الادارة الامريكية واهمة وتحالفاتها الاستكبارية بأن يلق الشعب اليمني لتصريحاتها وتهديداتها بالا او اهتمام ومراعاة شعورها بالخطر بعد سبع سنوات من العدوان والاستكبار وارتكاب آلاف المجازر بحق الاطفال والنساء والشيوخ المدنين الابرياء وتدمير البنى التحتية والمنشآت والمساكن الخاصة والعامة للشعب اليمني وان يتغاضى وينسى كل ذلك الارهاب والظلم والجور والجرائم الامريكية الصهيو بريطانية وتحالفاتها الغربية الاستكبارية واذيال الخنوع والتطبيع العربية وان كل ذلك ما يزيد الشعب اليمني الا صمودا واصرارا على المواجهة وبذل المزيد من التضحيات وتقديم اروع البطولات وابتكار احدث التكتيكات والخطط العسكرية والحربية وصناعات متطور ودقيقة للصواريخ البالستية والمجنحة القريبة والمتوسطة والبعيدة المدى.
فاليمن اليوم باتت قوة رادعة تهدد امن واستقرار دول تحالف الاستكبار وتحقق الانتصار تلو الانتصار بتحرير الارض من جحافل الاستكبار والعدوان والاحتلال ومرتزقتهم العملاء الخونة الذين يلاقون اهوال واصناف الهزائم والاذلال ومازالت اجسادهم جثث هامدة واشلاء متناثرة وجيفتهم تملأ الشعاب والجبال والوديان
والسهول والصحاري والسواحل والذين نكلت بهم ايادي الجيش واللجان الشعبية التي اصبحت اليوم بصماتها ظاهرة بجباة قادات انظمة دول العدوان والاستكبار لتلحق بهم الخزي والعار والتي تؤكد ان مستقبل
امريكا واسرائيل وبريطانيا واذيالها انظمة العهر والخنوع العربية ومرتزقهم بات حتما الى الزوال .