أحدث الأخبارشؤون امريكية

لغة النصر ولغة الاحباط

مجلة تحليلات العصر الدولية - محمد صادق الهاشمي

كثيرون يتحدثون بصوت خفيض عن نهاية التشيع، وتراهم كالذي يغشي عليه الموت، ربما بحسن نية او قلة تدبر يتبنى هذا الفكر المازوم والمحبط.

المهم هؤلاء لغتهم الاحباط والخوف ويكاد ان يدفع كلامهم الامة الى الاستسلام، ويعتبر ون اي كلام عن العزة والمواجهة ضرب من التطرف وغياب الحكمة التي تضرر في مصالح الشيعة.

هؤلاء حينما تتحدث معهم عن سبب رؤيتهم هذه، يكون الجواب الخوف من القادم الامريكي على الامة الاسلامية ويرون ان امريكا قادر وقدير ونحن معسكر ليس له إلا تقبيل الأيدي تقية وطلبا للعاقية.

هولاء يعززون رأيهم بمزيد من النظرة السوداء، والاستشهاد بأزمة او حدث هنا وهناك.

نعم هذا ماعليه كثيرون من أعلى الهرم الى اسفله.

وبعيدا عن لغة التخوين، بل لغة الواقع هي الحاكمة وبدون حماسيات وعنتريات كما يتهمونا نقول لهم: تعالوا الى كلمة سواء بيننا فهذه سورية خرجت منتصرة، وهكذا لبنان مع انها محاصرة منذ عقود وهكذا اليمن والعراق وايران وفلسطين
الا تكفى تلك المحطات من حياة الامة الاسلامية الثورية دليلا على منهج الخط المقاوم؟.

نعم أنه دليل علي ان القادم هو النصر الأكبر، وأن زمن الانتصارات هو الحاكم وزمن الانكسارات الأمريكية هو المحكوم؟.

لماذا ايها الأحبة ترون الظلام ولاترون النور؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى