أحدث الأخبارالخليج الفارسيةالسعوديةاليمنمحور المقاومة

لـ “سفهاء حزب الاصلاح ” .؟!

مجلة تحليلات العصر الدولية - أسامة القاضي

الحقيقة مُرّة و لا تستطيعون تقبلها، و لكن ستتقبلوها بعد حين من يريد التحرير لا يرضى بأن تنتعله السعودية فالسعودية ليست قلعة تحرر لينطلق التحرير منها، بل هي مثلكم حاضنة إرهابية فكرا و ثقافة بل و أيضا ممارسة مع بعض البرجماتية المستعدة لتدمير الأوطان لمصلحة جماعتها .

السعودية تقتل شعبكم بالأسلحة المحرمة دوليا، و تعتدي على التاريخ و الجغرافيا و الإنسان و تدمر البنى التحتية لمائة عام خلت من منجزات شعبكم، و تقتل الأطفال و الآمال و الأحلام و تصدر لكم نفايات فكرها البائد و ثقافاتها الموحلة، و تفتك بمستقبل اليمن و أنتم تقاتلون في صفوفها، و تأتمرون كالعبيد بأوامرها، و تسمحون لها أن تنتعلكم في حروبها القذرة ضد شعبكم الفقير و الصابر و المجالد .

لن تنتصرون و إن ساندتكم كل الألهات كل ما تستطيعون تحقيقه هو الدمار و القتل و العبث بحق شعبكم و الوطن .

لن نغفر لكم و لحماقاتكم، و ستلاحقكم لعنات شعبكم و التاريخ إلى آخر الزمان هرولتم بأنانية مفرطة دون حدود، و ركبتم حماقة عجزت لغة الضاد و البلاغة البالغة من و صفها إلا بحدها الأدنى أو دونه .

هرولتم بحماقة رجل ملسوع و مسعور بالجنون إلى حضن مملكة بدوية متوحشة و متخلفة لتأخذ ثأركم من خصمكم و إن كان المقابل وطنا غالياً و عزيزاً و كريم أعماكم الحقد الآكل لصاحبه، و بلغ تعلُّقكم بالأنانية المفرطة حد من قال” أنا ومن بعدي الطوفان” و أوغلتم فيها حد من قال ” أنا و من بعدي لا طلعت شمس” بلغتم بالحمق إلى أكثر مما قاله الشاعر: “كالمستجير من الرمضاء بالنارِ” .

أحرقتم أرضكم، و دمرتم شعبكم، و نكبتم وطن، من أجل أن تسودون على رقاب شعبكم الذي لفضكم كفضلاته، و رمى بكم كالحذاء القديم في نهم الطرف المهاجم يريد أن يرضي السعودية بنصر ما يحققه باتجاه صنعاء فيما الطرف المدافع يشعر أنه يخوض معركة و جودية صارخة .

من سينتصر .؟!
النتيجة معروفة و بديهية .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى