أحدث الأخبارالعراقمحور المقاومة

لقاء القيادات الشيعية..

مجلة تحليلات العصر الدولية - محمد البدر

هذا الحدث أهم حتى من الإنتخابات نفسها.
ولايقف ضده إلا من يريد الفوضى أو يتمنى الصراع الداخلي ويحاول استغلال طرف ضد آخر.
لقاء السيد المالكي مع السيد الصدر بعد سنوات من القطيعة والتخاصم.
اجتماع كل الزعامات السياسية الشيعية المؤثرة رسالة إلى الداخل والخارج مهما اختلفنا فلا رهان على تصادم أو صراع مسلح.
نعم نحتفظ بمواقف إتجاه أداء وعمل الجهات السياسية هذه لكن حين يكون من المصلحة تأييد هكذا إجتماع فكل عاقل يعي المسؤولية سيؤيد هكذا خطوة.
المصلحة هنا أن يتم طمأنة الشارع وتخفيف الاحتقان بين المؤيدين ورسالة تهدئة وإفشال أي رهان على تصادم أو صراع مسلح.
هناك فرق بين مايجب أن يكون وما هو ممكن أن يكون.
الناس لايهمها صراع التوجهات والتسقيط الإعلامي وتهريج من لايملك إلا النقد والصراخ.
وإنما مايهمها أن تستقر الأوضاع وتنتهي حالة الترقب.
وهذا اللقاء سيساهم في ذلك.

أول خطوة اتخذها الحزب الديمقراطي الكردستاني بعد الإنتخابات هي زيارة الكتل الكردستانية ودعوتها للتحالف.

وبعد إجراء الانتخابات بأيام قليلة جمع الرئيس التركي اردوغان بين الخصمين زعيمي الكتل السنية خميس الخنجر ومحمد الحلبوسي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى