أحدث الأخبارفلسطين

لماذا أضحى الصهاينة أكثر وقاحة مما كانوا عليه في الماضي .؟!

د.أسامة القاضي | الحملة الإعلامية الدولية للدفاع عن “القدس”

لأجل البحث في الأسباب التي أدت لهذه الوقاحة التاريخية يجب الانتباه الى عدة أحداث مهمة وقعت، خاصة خلال الأشهر الأخيرة. أولاً: مشاركة الجيش الصهيوني في الشؤون الأمنية والعسكرية للبحرين. ثانيًا: الزيارة الرسمية لرئيس الكيان الإسرائيلي الى تركيا.

ثالثاً: زيادة التبادل التجاري بين الكيان والانظمة التي طبعت معه مؤخرا، حيث أشارت الاحصاءات الاخيرة الى ان التبادل التجاري معها بلغ ما يقارب 800 مليون دولار خلال الاشهر القليلة الأخيرة.

رابعاً: تكثيف تلقي المساعدات الفنية والتجسسية والعسكرية والتدريبية الاسرائيلية من قبل الإمارات والسعودية في الحرب على اليمن، خامساً: إقامة المهرجانات الموسيقية الإسرائيلية في مصر مؤخرا، وما سبقها من محاولة تعميق التبادل الثقافي والسياحي بين بعض الدول العربية والكيان الإسرائيلي، خاصة من قبل الإمارات والبحرين.

سادساً: الأمر الأكثر إثارة وهو الخبر الذي انتشر مؤخرا على وسائل الإعلام حول خطط لتخصيص حي للصهاينة في دبي كل هذا، إلى جانب الحديث عن استثمارات اقتصادية خاصة بمصر والأردن حول قضايا مثل المياه والطاقة، وما إلى ذلك.

كل هذا يمكن أن يكشف عن جانب من أسباب الوقاحة الصهيونية في الهجوم على المسجد الأقصى مع اقتراب يوم القدس العالمي لهذا العام بالإضافة إلى هذه الأسباب ، يبدو أن الكيان الصهيوني وجد في التركيز المفرط للرأي العام العالمي على قضية أوكرانيا فرصة لزيادة الاعتداءات على الفلسطينيين لايمكن تضييعها.


أخيرًا ، أدى تفعيل كافة المجاهدين الفلسطينيين نشاطهم داخل الأراضي المحتلة (اراضي 48)، القدس الشريف ، والمخيمات، والضفة الغربية، الى إثارة دهشة الكيان الصهيوني وحيرته في طريقة مواجهة أشكال جديدة من المقاومة مع العلم ان المقاومين لم يكونوا ينتمون الى مجموعات المقاومة المعهودة.

وهذا ما دفعه إلى نتيجة تقول بتكثيف العمليات الوقائية، وإيجاد نوع من الضمان لكبح جماح المد الجهادي الجديد للمقاومين على الساحة الفلسطينية. بالطبع يجب ان لاننسى ان الشهيد رعد حازم منفذ عملية تل ابيب البطولية كان ينتمي الى الجناح العسكري لحركة فتح.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى