أحدث الأخبارفلسطين

لماذا التحية لأبطال عملية (إلعاد) البطولية

يكفي ابطال عملية العاد البطولية شرفاً انهم نجحوا في تنفيذ العملية البطولية في قلب الكيان الذي تحول مؤخرا على قلعة امنية محصنة، مدججة بمختلف وسائل المراقبة والتتبع، كما وسائل البطش والقمع والقتل.
يكفي ابطال عملية إلعاد البطولية شرفا أنهم وفي ريعان شبابهم تخلوا عن مستقل آمن، وحياة هادئة، وعمل مريح ومجزي داخل الكيان، وفضلوا الانحياز لشعبهم، وكانوا طليعة خلايا الانتقام لكرامة شعبنا ولمقدساتنا المدنسة.
يكفي ابطال عملية إلعاد البطولية شرفاً أنهم نجحوا في التخفي لأيام كانت شاقة وطويلة على أجهزة العدو التي وقفت عاجزة عن العثور عليهم، بينما كانوا لا يبعدون عنها سوى بضع مئات من الأمتار، ما يكشف هشاشة المنظومة الأمنية الصهيونية القائمة على الدعاية والتهويل أكثر من الحقائق.


يكفي ابطال عملية إلعاد البطولية شرفاً أنهم حازوا على شرف أول من نفذ عملية بطولية ردا على تدنيس الاحتلال للمسجد الأقصى والانتهاكات بحقه، وفتحوا كمن سبقهم الباب واسعا لتنفيذ مزيد من العمليات بصور وأشكال مختلفة.
إن اقتحام المغتصبين وتدنيس العدو للمسجد الأقصى المبارك كان السبب الرئيس الذي دفع أبطال عملية إلعاد لتنفيذ عمليتهم البطولية، وما دام العدو مصراً على استمرار اقتحام وتدنيس المسجد الأقصى المبارك، فسيبقى الدافع لتنفيذ مزيد من العمليات الانتقامية البطولية قائما، فالمقاومة لن تتوقف إلا بزوال الاحتلال زوالا تاما عن أرضنا وعن مقدساتنا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى