لماذا تبحث السعودية عن ذرائع

في سنوات العدوان الاولى كانت السعودية تضرب وتعربد حيثا تشاء دون اعارة المجتمع الدولى اي اهمية او خوف او تبعات والدليل ضرب الصالة الكبرى وباص ضحيان والاعترف بوضوح وبجراءة دونما حتى طرح مبرر للاستهلاك او حتى احتراما للعالم .

اذا :طيب ماهو المتغير في معادلة البحث عن الذرائع في هذة الظرف .

يجب ان يدرك الجميع ان معادلة الردع اليمنية لها دور كبير وجوهري ومرعب على النظام السعودي والامريكي والبريطاني لانها تتجاوز اي خطوط حمراء .

وبالتالي : رعب الرد جعلها تبحث عن ضمين لها ولفعلتها كالطفل حين يريد رد الفعل ولكن برفقة والدية او والدته ، وبالتالي : ان تصل عجرفتها الى نفسية الاطفال هذا بحد ذاته عذاب نفسي ومعنوي ومادي، فهي لا تريد التبعات بقدرما ترى الكبر مقرون بذل جلبوة لانفسهم ، الحسرة في اعماقهم لكنهم لم يستطيعوا البوح بها . الشعور بعدم القدرة لكنهم غير قادرين على اخذ قرارتهم بايديهم فعلا( فسيفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون) حقيقية سماوية

لذلك : لا تقلقوا ايها العظماء في اليمن فتصريح واحد كافي وشافي لمرضهم:
امننا بأمنكم
مؤانئنا بموانئكم .
بيوتنا بقصوركم .
اطفالنا برجالكم .
ورشُنا بمصانعكم
هذا اللغة التى يفهمها ،،حمير الخليج ،، اما الفضح هو للاستهلاك العالمي فالعالم يضع على عينه منخل لحجب الشمس ، وهو اسفهه من ان يملك الجرئة على قول شي ،،وفعلا هذا هو مايقتل السعودية ان العالم لايتجراء ببنت شفاه ضدها ، بينما اليمني يطش في وجهها وحفاتها يمرغونها ويبصقون في وجهها دون خوفا يذكر ،فقط اعارافنا ومرؤتنا هي من تكبح جبال الغضب وبراكين الانتقام منها ، من منطلق ديني ورحمة نبوية .