أحدث الأخباراليمن

لماذا نحيي هذه المناسبة (يوم الولاية)

إلهام الأبيض

العصر-إحياؤنا لهذه المناسبة وهذا اليوم هو تجسيد واقتداء واتّباع لاجتماع تاريخي قبل ألف وأربعمائة عام، اجتماع في حضرة الرسول الاكرم محمد”صلى الله عليه واله وسلم”
نعمل من أحياء هذه المناسبة وهذا اليوم العظيم العيد الأغر ، أن يبقى صدى رسول الله ويبقى بلاغه قائماً
عبر الأجيال، يبقى ذلك البلاغ الذي أداة رسول الله ‘صلى الله عليه وعلى اله” من فوق أقتاب الإبل والمؤمنين يسمعونه في حالة كهذه تحت حرارة الشمس في غدير خم، في تلك البقعة التي قُدم فيها بلاغ له أهميته الكبيرة في الإسلام، حتى أن الله قال للرسول”صلى الله عليه وآله وسلم”
(بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته)

فإقامة وإحياء يوم الولاية، أن يبقى صوت رسول الله وبلاغه وكلماته النيّرة التي حملت الى أمته مضموناً مهماً وقاعدة هامة وأساساً هاماً في الدين يترتب عليه مصير هذه الأمة.

مناسبة الغدير بثقافتها تجاه مسألة الولاية ،هذه المناسبة التي تدفعنا الى الاتجاه الصحيح، ثقافة القرآن الكريم ، أن نتولى الله ، أن نتولى رسوله، أن نتولى الذين آمنو هذا الاتجاه الصحيح الذي ينسجم مع انتمائنا للإسلام ، ينسجم مع القرآن الكريم، ينسجم مع هويتنا الأساسية الذي عزتنا وقوتنا والخير لنا والكرامة والسعاده في الدنيا والآخرة(ومن يتولى الله ورسوله والذين آمنو فإن حزب الله هم الغالبون)

إن من لايعلنون ما أعلنه الرسول في هذا اليوم هم من يخالفون الله في حكمته، وفي عدله، وفي رحمته، هم من يضيفون النقص الى الله.


رأينا عشرات الخلفاء والرؤساء، والزعماء الذين هم بيعيدون عن الإسلام يتقافزون على حكم المسلمين وعلى أكتاف المسلمين جيلاً بعد جيل.

إيماننا بثقافة الولاية، وإيماننا بمبدأ الولاية هو إيمان بكمال الدين، ولا يخفى علينا أن البديل عن ولاية الله التي قُدمت يوم الغدير هو ولاية اليهود والنصارى.

#اتحاد_كاتبات_اليمن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى