أحدث الأخباراليمنمحور المقاومة

مأرب فاتحة الخير ونهاية مآرب الشر

مجلة تحليلات العصر الدولية - عبدالله حزام محمد ناصر

مأرب أرض بلقيس الحكمة اليمانية ستفتح أحضانها لليمنيين المقاومين الأحرار، عندها سيعم الفرح والسرور اليمن، وستعود بلاد السعيدة سعيدة بعودة ابتسامة أبنائها، وسترسل قبائل يمن الإيمان تحية حب وولاء إلى قائدها المجاهد الحكيم السيد عبد الملك الحوثي (حفظه الله)، {وحينها سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ} القمر/5، أعني : “حلف الشيطان الأكبر” بكسر قرنه وطرده، ويكتمل بدر المقاومة والنصر في المنطقة.
فالمستكبر طُرد قبل أربعين سنة من أراضي خراسان وهُزم هزيمة نكراء في أراضي الشام، وقواعده ستكون محاصرة بين المثلث الاستراتيجي التاريخي “خراسان، الشام ،اليمن ” الذي سيزلزل الأرض تحت أقدام الصهاينة – توقع هذا زعيمهم ومفكرهم الصهيوني (مناحيم بيجِن) قبل أكثر من أربعين سنة – ، وسيدرك كل صهيوني حينئذٍ بقوة الطوق على كيانهم الذي حذر منه (نتنياهو) قبل سبع سنين، ولن ينجيهم من أغراهم بإحتلال فلسطين{ وَلَاتَ حِينَ مَنَاصٍ} ص/3، فلا مفر لهم إلا البحر وعودة كل فئة منهم إلى البلاد التي جاءت منها.
وسيتجلى لمستضعفي العالم أنّ عباد الله أولي القوة والبأس الشديد باتوا على وشك تحقيق الوعد الإلهي:{ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا }الإسراء/7.
وعند ذلك سيعض المطبعون وأسلمة اليهود في الخليج أصابع الندم، وسيفرح ويكبر المؤمنون المستضعفون بتحقيق الوعد الإلهي، وزوال الكيان الغاصب وكسر قرن الشيطان، وتحرر المنطقة من الأغلال، و سيتنفسون الحرية ويتذوقون العزة والكرامة وبشر الصابرين.

رحم الله إمام خراسان السيد الخميني.
وشهيد لبنان السيد الموسوي،
وشهيد اليمن السيد حسين الحوثي ،
وتحية إلى إمام المقاومة الخراساني السيد الخامنئي.
وإلى حكيم اليمن السيد الحوثي.
وإلى القائد الشامي الأمين السيد نصر الله.
السلام والرحمة للشهداء،
والعافية والسلامة للجرحى، اللهم بارك لنا في شامنا ويمننا، وفي قوم سلماننا الذين استبدل الله بهم أعرابنا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى