أحدث الأخباراليمنمحور المقاومة

مأرب والنصر علاقة تكاملية

مجلة تحليلات العصر الدولية - الشَموس عبدالحميد العماد

في ظلِّ العدوان المستمر والحربِ الشنعا التي لم تنتهِ بعد، والتخبط السعودي والأمريكي الذي غدى بهيمي للغاية، في ظلّ كل ذلك تظهرُ صنعاء بدهاءٍ سياسي ودبلوماسي وعسكري لا مثيل له منذُ ولادة الحروب على هذا الوطن ، بفطنةِ القيادة وحكمتها يتمكن اليمن يوماً بعد آخر أن يجتاز كل صخور المؤامرات والمكائد والخطط التي تُحاك ضدّ هذا البلد الممتد لأعوامٍ وقرونٍ عدّة .

الجيش اليمني وقيادته يحقق اليوم انتصاراً يمنياً قحطانياً في مأرب، فقد فشلت كل الخطط التي كانت تلوك من قبل المتعجرفين المرتزقة هم وساساتهم، المتبلدون في السعودية وفنادقها، وهاهو الجيش اليمني يرفع راية النصر من مأرب يوماً تلو الآخر بقوة وعزيمة وصلابة بحقِ اللّٰه أنّها بهلاونية بمعنى الكلمة .

نحنُ لانحلل ولاندعي شيئاً كذباً أو مزيف، نحنُ ندرس الحقيقة، ولاداعي لأي ناشط سياسي أو حقوقي متعجرف من المرتزقة أو من السعودية أو من أي طرفٍ ساخط أن يتكلم بحرفٍ واحد فقط يقولُ فيه غير الحقيقة التي يشاهدها العالم اليوم .

القوات العسكرية النادرة من نوعها والذي لايمتلك الجيش اليمني مثيلها قط أصبحت اليوم بين يديه، لم تنفع تلك الطرازات من الأسلحة الضخمة والصواريخ القاصفة والمدمرة والأجهزة الإستخباراتية ذات الدرجة الأولى في دقتها، كل ذلك لم يفيدهم ولو حتى القليل القليل، فالسيد الحوثي أخبرهم وحذرهم من صنعاء مراراً وتكراراً؛ لكن ماذا نفعل إذا كان أعداؤنا مخلوقات على شكل حيوانات .

اليوم على السعودية وأمريكا والأمم المتحدة المتعجرفة والمرتزقة والعملاء ماعليهم سوى أن يحصدوا خسائرهم ويلملموا فضائحهم وبكل هدوء وسلام، ينسبحوا بكل أنظمتهم من مأرب ومن جميع أجزاء بلادنا فنحنُ عزمنا على الإستقرار والتحرر من أغلال الحروب التي أهلكت كل شيء فينا والنصر سيكون حليفنا .

خُذوا الأمر هذه المرة بشكلٍ جدي وإلا فستندمون كثيراً بعدها، فالنصرُ ومأرب بات علاقةٌ تكاملية باللفظِ والمعنى .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى