أحدث الأخباراليمنمحور المقاومة

مأرب..وخيمة معاوية

مجلة تحليلات العصر الدولية - علي الولي

الخديعة التي إستخدمها سابقا معاوية الأموي أتت بعد أن تحقق لديه انه مهزوم لا محالة.. فبادر لرفع المصاحف في معركة صفين.
وبهذا إنخدع بها أغلب أتباع الامام على عليه السلام نتيجة قصور وعيهم وتقصيرهم في هدى الله وهشاشة علاقتهم بالله.دفعتهم الي النظرة السطحية لتلك الخديعة وتصديق معاوية وتكذيب قرين القرآن،

*واليوم من المتوقع بل والأكيد ان تحالف العدوان وأوليائهم قديستخدمون
نفس الخديعة ولكن بأسلوب ووسيلة مغايرتين. فلا ننتظر رفع المصاحف من بن سلمان وبن زايد ومن أتباعهما، وهم لن يستخدموا إلا الخديعة التي هم يعلمون علم اليقين إنخداع أغلبنا، وهذه المرحلة هي المرحلة التي سيتهدفوننا بخديعهتم، لانهم خسروا كل أوراقهم العسكرية والسياسية والاقتصادية،

* وهم يعلمون انهم مهزمون لا محاله. وكماسمعتم خلال الايام الماضية كثرة الابواق التي تتحدث عن الفساد والمفسدين والقضاء والمظلوميات وإستعطاف قلوب العوام،وهناك ترتيبات لرفع أحمد عفاش وتلميعه علي انه المخرج وخلاص المعاناة علي يديه، وقد تكون هناك أساليب مكر وخداع أخري،

*المهم انا علي قناعة انهم سيفعلون ما فعله أسلافهم من بني أمية واتباع معاوية.لذلك فتعزير إرتباطنا بالله وتقوية علاقتنا به والتزود المستمر والدائم بهدي الله.هو السبيل الوحيد للثبات وبالنظرة العميقة للأحداث وتسليمنا المطلق لحكمة العلم والقائد
يتعزز صمودنا، وإلا فمن السهل ان يتزعزع إيماننا أمام مكر وخداع تحالف العدوان الخبيثة والمنمقة بطابع ديني بطريقة دس السم في العسل.
ختاما اسال الله العظيم أن يثبتنا ويلهمنا رشدنا ولا يستبدل بنا غيرنا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى