أحدث الأخباراليمنمحور المقاومة

مأرب وما ادراك ما مأرب…

مجلة تحليلات العصر الدولية - أبو عمار الزكري

العويل الذي تظهره دول العدوان على هذه المحافظة والخوف والقلق اللذان يسيطران على الأعداء خشية دخول الأنصار هذه المحافظة إنما يدل على عظيم النصر لهذا الشعب العظيم وما ستكتشفه الأيام من أشياء فاضحة جداً للعدو على كافة المستويات بعد تحرير هذه المحافظة من دنس هؤلاء الغزاة والمحتلين والخونة والعملاء…
ما سيكتشفه الأنصار بعد دخولهم هذه المحافظة لم يكن لأحد أن يستوعبه من أشياء وأشياء وأشياء… إن العويل والنحيب الذي يطال دول العدوان ليس بالأمر الهين أو الأمر السهل بل أنهم يتألمون ويتوجعون أكثر من المرتزقة أنفسهم لأن كل مصالح دول العدوان تكمن في هذه المحافظة… وكم هذه المحافظة مهمة بالنسبة لهم أكثر من أي محافظة أخرى…
كنا نعتقد أن محافظة الجوف هي من أهم أولويات العدوان بالرغم من أهميتها ولكن رأينها بفضل الله تعالى تحررت ولم يكن لدول العدوان ذلك النحيب والقلق عليها كما نراهم اليوم يتباكون ويعبّرون قلقهم على محافظة مأرب…
لكننا في هذه الآونة الأخيرة مع الأيام وجدنا أن الأولوية الأولى للعدوان هي محافظة مأرب كونها المحك الرئيسي لهذه الدول اللقيطة… وستعلمون كم هو عظيم النصر والانتصار الذي سيتحقق وسينكشف كل شيء للجميع والسبب الذي جعل دول العدوان تتباكى وتتألم وتعلن عن قلقها بين الحين والآخر وبين اللحظة والأخرى… إنما أُخفي على هذا الشعب في هذه المحافظة خلال هذه الفترة الطويلة منذ النظام السابق وإلى اليوم سينكشف ويظهر للعلن ويعلم الجميع بما لم يعلموا عن هذه المحافظة وما فيها من خيرات لهذا الشعب ويصادرها العدو لصالحه وهذا الشعب يعتصر جوعاً من عند خيرات بلده… وسيبان لكم كم حجم ذلك التباكي لدول العدوان على هذه المحافظة وهي تجر أذيال الخيبة والحسرة والخسران والفشل والهزيمة وخروجها مذمومة مدحورة بعون الله وفضله وتأييده سبحانه…
فتحرير مأرب يعني فضح العدو وكشفه وأن كل تداعياته للسلام ولحقوق الإنسان إنما هي مجرد حبر على ورق لا يمدون لذلك بصلة سوى السعي لتحقيق أهدافهم ومآربهم ومصالحهم ولا يهمهم أي أحد يهلك من هلك ويحيى من حييَّ … ولكن نحمد الله نحمد الله تعالى أن منَّ علينا بهذه القيادة العظيمة والمباركة التي جعلها الله رحمةً لنا، هذه القيادة التي جاءت لإنقاذنا من تحت هيمنة مشروع هؤلاء الأعداء الخبيث الذي استهدف ويستهدف ذاتنا وذواتنا أرضاً وإنسانا… ورأت بعين بصيرتها وحكمتها التي منحها الله إياها ماهو خير لنا وماهو عزاً لنا ونصراً لهذه الأمة على أعدائها فالحمدلله دائماً وأبداً على نعمة الهداية والقيادة..
فاليعض كل منا على نواجذه ويسعى بكل حرصه على التمسك والولاء لهذه القيادة الرشيدة على السمع والطاعة والتسليم…

،،، هذا والله من وراء القصد وهو ولي الهداية والتوفيق،،،

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى