ماحدث ويحدث الآن في جنوب اليمن

*‏يقال أن:”شراكةالإ نسان في الظُلم تبدأ بالسكوت عنه،ثم القبول به،ثم التبرير له، ثم الرضابه،وتنتهي بالإنشراح به صدرًا”
ماسبق ينطبق على أهلنا في المحافظات
الجنوبية،فهم طبلوا ورقصوا للظالم على
أنغام محتل زعم انه أتى لتحريرهم فسكتوا وقبلوا به مبررين مجئية فرضوا به وساعدوه علىتنفيذ أجندته متوهمين انه سيوفر لهم عبر عملائه حياة كريمة،

*وهم بذلك ظلموا أنفسهم وبمشاركتهم
للظالم استعبدهم وسلب منهم حريتهم
وعزتهم وكرامتهم وثرواتهم وعكر صفو
حياتهم وبدل أمنهم خوفا وشبعهم جوعا
وممتلكاتهم فيدا،وجعل أعراضهم مباحة
ودمائهم مستباحة والخدمات العامة غير
متاحة…ووووالخ ماسبق وغيره جعل
شعب الجنوب اليوم يشكوا ألآم جراحه
وأصبح يتمنى الخلاص ممن لم يحس بألمه ولايسمع صياحه في وجه أوضاع متردية للعام السابع تسبب فيهاالنطيحة¡،

*إذاً لا عجب اليوم إن خرج البعض ثائرا في أكثر من ساحه مطالبابرحيل المحتل الذي سلب منه كل شيئ وحول افراحه الىأتراح تلازمه مساء وصباح،وعليه أن
يثورعلىشرعيةالفنادق وانتقالي سجاح وعلى المحتل أن يعلم انه سينزح نزوحا
كاملا من كل شبر في اليمن مع الأشباح،
ولاشك أن مايحدث الآن في الجنوب
هي بوادر واعدة بثورة عارمة للشعب المظلوم وسينتصر إن إنتصر لله الفتاح،

*عند ذلك تعود له حياة العزة والكرامة
والحريةوالأمن والأمان والإيمان في يمن
الإيمان والحكمة،نعيش معا اخوة ببلد
واحد تحت قيادة واحدة وراية واحدة لافرق بين شمالي وجنوبي ولامستقل
وحزبي إلا بالولاءلله ولرسوله وللمؤمنين
وللوطن والثورة..ومانشاء الا مايشاءالله؛؛