أحدث الأخبارالعراقمحور المقاومة

ماذا تريد بلاسخارت؟

مجلة تحليلات العصر الدولية

تكرارا – تتعمد الممثلة الأممية إستغلال عنوانها المحايد لأجل الانحياز نحو فئة محدودة من المجتمع محاولة تصويرهم كقضية واسعة المدى.
وهي تفعل ذلك متقصّدةً إهمال بقية الفئات الكبرى للشعب العراقي والتي قدمت التضحيات واثبتت إخلاصها للوطن بدمائها، كما تتقصد إهمال الفئات المحرومة والمكافحة والفئات التي تتظاهر سلميا وتقدم التضحيات طلبا لإصلاح حقيقي بنفس وطني – غير مرتبط بأجندات دولية ، ولا تغذّيهِ السفارات الأجنبية.

▪️ ما علاقة الامم المتحدة بقصص مفبركة لاختطاف ناشطين أو مقتلهم في ظروف غامضة؟ لماذا تسعى بلاسخارت لتحويلهم الى قضية؟

▪️ إن هذا الحراك المشبوه يكشف ضلوع هذه السياسية الماكرة – منذ البداية – في مؤامرة سعت نحو تحريض فئة من الشعب لفرض إرادة سياسية تضرّ مصالح الأغلبية – تحت يافطة التغيير والإصلاح.
– تحركاتها إتضحت منذ اندلاع الإحتجاجات في تشرين ٢٠١٩ ، حيث إستغلت موقعها الرسمي للتأثير على مراكز القرار والتحريض ضد الحكومة. وقد سعت إلى تحييد اطرافٍ مهمة كالمرجعية في الصراع الخفي على السلطة ومواقع النفوذ ..
صراعٍ ارتدى عباءة الإصلاحات والتظاهرات ، لتتضحَ غايته الأساسية لاحقاً في الإطاحة بعادل عبد المهدي لمنع اتفاقية الصين ومعاقبته بسبب تمسكه بالحشد ، ورفضه اقحام العراق في خندق العداء لإيران.

▪️ تلعب هذه المرأة دورا لم يعد خافيا في الحرب الغربية ضد اطرافٍ عراقية رافضة للهيمنة الأمريكية.
.. ولتكشف تماما أن الامم المتحدة ليست سوى أداة ناعمة بيد الإحتلال ، تؤدي لحسابه المهام التي تعجز عنها سياسته الخشنة ، وتَنفَذ من خلال عنوانها الأممي عبر أبوابٍ موصدةٍ لا تفتح عادة للمسؤوليين الدوليين ، كي توصل رسائل مباشرة !

▪️ (مس بيل) الجديدة تحرّض أطرافا عراقية ضد أخرى ، متوسطة بين الشخصياتِ والسفارات، في حراك منسجم تماما مع سياسة الإحتلال الأمريكي.
فهي لم تتقاطع يوما مع اجراءاته المنحازة ، ولم تندد بجرائمه ضد العراقيين ، ولم تنتقد إصرارَه على حفظ وجوده العسكري بالعراق خلافا للارادة الشعبية والقرارات الرسمية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى