أحدث الأخبارشؤون امريكية

ماذا قال شينكر قبل يوم من الانتخابات النيابية اللبنانية؟

تدقيق وإعداد
حازم أحمد فضالة
14-أيار-2022

ندوة بتطبيق (Zoom) بعنوان: (ديناميات حزب الله والشيعة وانتخابات لبنان: التحدّيات والفرص والتداعيات السياسية)
أدار الندوة: روبرت ساتلوف (مدير معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى)، وشارك فيها: حنين غدار (الباحثة في المعهد)، بشار حيدر (أستاذ الفلسفة في الجامعة الأميركية في بيروت)، ديفيد شينكر.

من هو شينكر؟
ديفيد شينكر (الأب الروحي لمشروع الاستثمار الأميركي في مجموعات «الثورة» والتغيير بعد 17 تشرين الأول 2019، وهو الباحث العائد إلى (معهد واشنطن) من تاريخ: كانون الثاني 2021، بعد أن شغل منصب مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى مدة سنتين).

ملخص مما قاله شينكر فضحًا للسياسة الأميركية:

«فرضنا عقوبات على مؤسسات حزب الله المالية، مثل مصرف الجمّال. وكنّا حريصين على مزامنة ذلك قصدًا بعد خفض وكالة موديز للتصنيف الائتماني تصنيفَ لبنان، وفي اليوم التالي أعلنّا فرض العقوبات على مصرف الجمّال، لكن كنّا نحن من يقف خلف قرار خفض تصنيف لبنان الائتماني».
اعترافات شينكر كشفت بعض تفاصيل مشروع الاستثمار في «المجتمع المدني»، فهو أقرّ أنَّ واشنطن كانت تبحث عن «الفرص السياسية»، وهي رأت أنّ «هناك فرصة لهزيمة حزب الله كما في الانتخابات البلدية (2016)».


شينكر ادّعى أنَّ التوقّعات كانت متواضعة من البداية، وقال:
«كنّا نؤكّد أنَّ هذه المنظّمة (حزب الله) ليست غير قابلة للهزيمة».

قال شينكر: «زرعنا رجال أعمال شيعة، وفي أثناء توليَّ منصبي مساعدًا لوزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى؛ سافرت إلى لبنان مرتين أو ثلاث مرات، وفي كل المناسبات عقدتُ لقاءً علانية على العشاء مع رجال أعمال شيعة معارضين لحزب الله».

مدح شينكرُ بعضَهم نحو:
«الصحافيين الشيعة المعارضين لحزب الله»، مسمّياً موقع «جنوبية»، الذي قال إنّه كان يلتقيهم دومًا ويعوّل عليهم.

يكشف شينكر هنا أنَّ «الفكرة كانت تتلخّص في الترويج لفرص اقتصادية للمناطق الشيعية، للمساعدة على إضعاف اعتماد هذه المناطق على حزب الله».
المصدر: صحيفة الأخبار.
انتهى.

نقول لشينكر والإدارة الأميركية كلها:
1- حزب الله والحلفاء أقوى من أن تكسروهم، وغدًا موعدنا: 15-أيار-2022؛ فتمتعوا حتى حين.

2- أنتم الأميركيون تتجهون نحو حرب أهلية، ومجاعة، وتفكك مضاعف متسارع، وانتظروا انتخاباتكم النصفية ليبدأ العد التنازلي؛ لانقراض إمبراطوريتكم الاستعمارية (إمبراطورية الكذب) مثلما أسماها الرئيس الروسي بوتن.

الخلاصة:
السياسة الأميركية في لبنان، بصناعة العملاء، واقتراح المشاريع الوهمية أو الخبيثة لإضعاف الشيعة واستنزاف مواردهم وثرواتهم؛ هي السياسة الأميركية نفسها في العراق، والشواهد على ذلك:
1- الملعب السعودي! (وهمي).
2- الاستثمار السعودي لبواديَ العراق! (استنزاف واستعمار).
3- الربط الكهربائي مع الخليج! (وهمي).
4- الربط الكهربائي مع الأردن ومصر! (استنزاف مؤجل).
5- أنبوب نفط البصرة – العقبة (الأردن – إسرائيل)! (استنزاف مؤجل).

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى