ماذا كان سيحصل اثناء وصول صهاريج المازوت الى بعلبك ؟؟

معلومات امنية يجري التكتم عليها وهي ما زالت قيد المتابعة .
تفيد هذه المعلومات ان اتصالا جرى بين السفيرة الاميركية وبين الصقر صاحب نترات الامونيوم .
كانت الخطة تقضي بان يتم تفجير تلك النترات لحظة وصول صهاريج المازوت الإيراني الى بعلبك بالجماهير المحتشدة لإستقبال الصهاريج لتحويل المناسبة الى مجزرة، وافشال خطة حزب الله في استحضار المشتقات من ايران .
كشف امن حزب الله الخطة وابلغ الجهات المعنية التي قامت بمطاردة كميون النترات وصادرته ،
اصدر حزب الله بيانا يدعو فيه المواطنين لعدم التجمهر تحت عنوان تسهيل مرور الصهاريج ، ولم يتطرق الى الخطة التي جرى كشفها لعدم خلق حالة هلع لدى المواطنين .
التحقيقات التي جرى نقلها من جهاز الى جهاز آخر الى مخابرات الجيش لأنه تبين انها تتصل بالأمن القومي ما زالت جارية لكشف خيوط المؤامرة وهي قيد المتابعة .
جاء ذلك في نفس التوقيت تقريبا الذي نمي فيه لحزب الله ان مؤامرة اخرى تحاك ضده على ضوء التفجير الذي كان سيحصل في بعلبك وبنفس نوعية نترات الأمونيوم التي كانت في المرفأ . المؤامرة الاخرى تقول ان المحقق العدلي طارق بيطار ساوم بعض الموقوفين على تغيير افادتهم باتجاه تحميل المسؤولية لحزب الله عن انفجار المرفأ باعتباره مشرفا على المرفأ ومتابعا لكل قضاياه على ان يفرج عنهم ويخلي سبيلهم لقاء ذلك ، وهذا ما دفع الحاج وفيق صفا مسؤول وحدة الإرتباط والتنسيق في حزب الله لزيارة العدلية ومقابلة رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي سهيل عبود ، ومدعى عام التمييز القاضي غسان عويدات وتنبيههم الى محاولة تركيب ملف لحزب الله يلصق به جريمة المرفأ ، وقد كان صفا واضحا وصريحا مع القضاة الذين قابلهم بالقول ” مش نحن اللي بيتركبلنا ملفات” .. .
الإنجازات التي يحققها حزب الله على المستوى الداخلي والإقليمي دفعت لمحاولة تركيب ملفات وتنفيذ مؤامرات ضده لان الاميركي وادواته الداخلية لم يستطيعوا ان يستوعبوا او يتحملوا ان يحقق حزب الله كل هذه الإنجازات .
عما قريب سيفرج عن كافة المعلومات والمعطيات ليتبين للشعب اللبناني من الذي يعمل على حل ازماته ، ومن الذي يعمل على تأزيم وضع البلد بمعزل عن النتائج المدمرة التي ستلحق بالبلد اضافة الى ازماته .