أحدث الأخبارالعراقمحور المقاومة

“ماذا لو نجح الاطار التنسيقي بتشكيل الحكومة”

مجلة تحليلات العصر الدولية - ماجد الشويلي

⏹صعوبة اقناع الكورد والسنة بالذهاب مع الاطار التنسيقي لتشكيل الحكومة
لعدم قدرتهم على مواجهة الضغوطات الامريكية والخليجية فضلا عن عدم قدرتهم مناكفة التيار الصدري بمقاعده التي تربو على السبعين مقعداً

⏹ ستجد حكومة الاطار التنسيقي نفسها أمام تحديات اقتصادية وأمنية كبيرة والاستحقاق الاكبر هو تطبيق قرار مجلس النواب القاضي بضرورة جلاء القوات الاجنبية من العراق بشكل كامل وليس بمقدور الاطار المناورة في ذلك

⏹ حكومة الاطار التنسيقي ستيمم وجهها صوب المشرق حيث الصين وطريق الحرير والجمهورية الاسلامية والروس ولا خيار لها غير ذلك رغم كلفته التي سنعرض لها

⏹سيلجأ التيار الصدري لتأليب الشارع وارباك الوضع السياسي وحتى الامني لربما
لكن اسقاط حكومة التنسيق الفتية ليس في صالح التيار الصدري حينها باعتبار ان البديل لها هو الانتخابات المبكرة لربما وهو امر لايصب بمصلحة التيار الذي لايمكن له ان يضمن فوزا آخر بهذا الحجم لو تغيرت الظروف

⏹ستحرك الولايات المتحدة منفذي اجندتها في الداخل وسيتم معها تفعيل الجهد الاقتصادي للتضييق على العراق بمعية المنظومة الخليجية

⏹ سيرتفع منسوب ابتزازات اقليم كوردستان وتتضاعف مطالبهم

⏹سيتم انعاش تنظيمات داعش الارهابية ودفعها لارباك الوضع الأمني في العراق

⏹ ستثار الملفات العالقة مع الاتراك
وفي مقدمتها ملف احتلالهم لبعض المناطق الشمالية وملف المياه

⏹ لكن الخلاصة تكمن بإمكانية صمود حكومة الاطار التنسيقي الآخذة بنظر الاعتبار مد وشائج الصلة بشكل اعمق مع المرجعية الدينية وتشبيك مصالح الدول الكبرى كالصين وروسيا في العراق حتى يجدوا لهم مسوغاً للدفاع عليها في العراق مع الالتفات لأهمية بناء اطر جديدة للتعاطي مع اقليم كوردستان والمكون السني عن طريق اللاعب التركي بوساطة وضمانات إي انية هذه المرة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى