أحدث الأخبارفلسطين

ماذا يجب فعله لتتغير سلطة اوسلو الى سلطة تحرير وطني

مجلة تحليلات العصر الدولية

علي حبيب عبدالله / ابن الحبيب- مسقط

*هل سلطة اوسلوا تعود للشعب …!*
*هل تتحول الى سلطة تحرير وطني ..!*

▪︎ *أعلنت إدارة ترامب و الكيان المحتل إتفاقهما معآ بالسماح للثانية بضم 35% من الضفة الغربية رغم أنف العرب …!*

*فسقطت كل صفقات الإتفاقية التي وقعوا عليها في أوسلوا و وادي عربة و غيرها مع الجانب الفلسطيني ، الذي ما كان ليتم التوقيع لولا وجود خذلان و ضغط توجيه و محاصرة عربية رسمية للجانب الفلسطيني.*

▪︎*و بهذا الإعلان فانهما ضربوا كل الإستحقات التي تمخضت عن توقيع تلك الاتفاقيات ليس فقط بعرض الحائط بل اعتبروا حبرها الذي وقعت به ليس له قيمة أمام قيمة احذيتهم العسكرية ..!*

▪︎ *فتوضح للعالم بأن كل مبادرات السلام و العربية و الدولية كلها و الاعلام المصاحب لها و القمم العربية و مبادراتها كلها كانت لكسب الوقت ليتمكن الإحتلال من قضم مزيدآ من بقايا أرض فلسطين التاريخية و تستمر ماكينة بناء مزيدآ من المستوطنات السرطانية ، و تشريد الشعب الفلسطيني لا أكثر ..!*

▪︎ *فما كان من مندوبهم لسلطة أوسلوا ( حتى الآن) بأن يمارس دور المنتفض (في الوقت ما بعد الوقت الضائع) ، و هو الذي تلخطت أياديه بدماء شهداء فلسطين، فكان حارسهم و خادمهم المطيع الذي أعتقل المناضلين الشرفاء، و عذبهم و مات من مات في سجونه المصممه بعقلية دولة الإحتلال، و سلم بعضهم لقوات الإحتلال لمحاكمته كونه إرهابي، و جوع الشعب الفلسطيني في غزة و تآمر علي الحقوق الفلسطينية الثابته ..الخ، كل ذلك و هو يمارس دوره الحارس الأمين للإحتلال..*

▪︎ *أنها صحوت متأخرة و هي تعتبر ( حتى الآن) ناقصة صدرت من رئيس السلطة الفلسطينية ، فكان تصريحة ينحصر ( فقط) في إلغاء الإتفاقيات الموقعة و فك للإرتباط الأمني مع قوات الإحتلال ضد شعبه مؤطرآ ذلك بمنعه لمظاهر العنف ، التي يتوقع كل المراقبين السياسيين بانه هناك إحتمال كبير و مؤكد بإن مظاهر إندلاع موجات مستمرة من المواجهات سوف تتصاعد ضد قوات الإحتلال..!*

▪︎ *و من خلال دوره كحارس وفي مخلص للإحتلال قام بكل عنف بقمع كافة أنواع الممارسات لشعبه التي ترفض طريق الإستسلام و الخنوع.*
*و سكت عن كل إجراءات العدوان و الإضطهاد و العنصرية الذي تمارسه و مازلت قوات الإحتلال على الأرض ضد شعبه.*

*فيأتي الآن و يصرح بالغاءه للإتفاقيات مؤطرآ بمنع العنف ( يعني المقاومة الوطنية ) و كأنه مازال يناور شعبه حول حلم سراب داستة أحذية جنود الإحتلال.*

▪︎ *و عليه فان موقفه هذا كونه رئيس للسلطة الفلسطينية يعتبر أقل بكثير من طموح و آمال الشعب الفلسطيني المضطهد من 72 عام.*

▪︎ *و لكي يثبت لشعبه بانه دخل مرحلة جديدة و ان تلك الاتفاقيات أصبحت ملغية، و لن يعود اليها فعليه إثبات ذلك بمواقف متقدمة حازمة حاسمه تأخر عنها 25 عام والتي منها و ليس فقط محصورة بها :*

▪︎ *إطلاق سراح جميع المعتقلين في سجون السلطة فورا.*

▪︎ *إطلاق الحرية للمناضلين للتحرك بحرية من دون حساب و عقاب ينزله بهم و يعاقب عليه عوائلهم.*

▪︎ *إطلاق العنان للشعب الفلسطيني بالتحرك الحر لإشعال إنتضافتة الثالثة، رافعآ حقوقه المشروعة أمام كل العالم ى، فيقوم بدوره بدعمها بكل الطرق و الإمكانات.*

▪︎ *صرف المعونات المالية المجمدة لديه لمستحقيها في غزة و كل فلسطين، وبالأخص لأسر المناضلين الشهداء.*

▪︎ *دعوت مصر لفتح بوابات العبور و فك الحصار على غزة فورآ.*

▪︎ *الإعلان الفوري :*

– عن حل السلطة الفلسطينية الحالية.
– عن تشكيل ( سلطة التحرير ) ، و ذلك بمشاركة جميع المكونات الرئيسية الفلسطينية.

– بأن دولة فلسطين تقع على كامل أرض فلسطين التاريخية.

– وانها تقع تحت الإحتلال الصهيوني العنصري المباشر.

– الاستناد الى البند رقم 51 من وثيقة الأمم المتحدة التي تعطي الحق الكامل للشعوب الواقعة تحت الإحتلال المباشر بإستخدام كل الطرق لتحقيق إرادتها بطرد الإحتلال عن اراضيها.

– الطلب من دول العالم الاعتراف بدولة فلسطين و إنها واقعة تحت الإحتلال المباشر.

▪︎ *عقد إجتماع فوري لكل الفصائل و التنظيمات و القوى الفلسطينية، للإتفاق حول إستراتيجية إدارة خيارات المرحلة القادمة، و التي على رأسها تبني خيار المقاومة المشروعة للإحتلال، و نبذ جميع مسارات التسوية و إغلاق بابها.*

▪︎ *الغاء الإعتراف بالكيان الصهيوني و دولته، و إجراءاته التي إستحدثها على الأرض.*

▪︎ *الإعلان الفوري عن قيام دولة فلسطين على كل الأراضي الفلسطينية التاريخية من عام 1948 و ليس بعد عام 1967 عام الانهزام العربي المشين.*

▪︎ *التنسيق الفعلي العملي مع محور المقاومة بالمنطقة لتحقيق التحرير.*

*اعلاه هي جملة من المواقف الوطنية التي يجب أن يقوم بها بل تردد و لا خوف ، حيث لا يوجد هناك اي بدائل صادقة حقيقية لانجاز هدف التحرير.*

▪︎ *انه بهذه الخطوات سيدخل تاريخ النظال الفلسطيني كرمز فريد للتحرير ، و غير ذلك سيبقى رمز للإستسلام المشين ..!*

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى