ماكان ابراهيم خزريا ولا صهيونيا..

كانت دولة الخزر تقع جنوب روسيا، وهي دولة وثنية بربرية تعتاش على الغزو والنهب، وكانت بها ثلاث ديانات، إسلامية ويهودية ومسيحية، وأراد حاكم البلاد ان يعتنق إحدى هذه الديانات فدعاهم للمناظرة.
الحاخام اليهودي قام بدس السم للشيخ المسلم بيوم المناظرة ولم يحضر.
وعند حضور القس المسيحي، سأله الحاخام هل تقر بموسى وبالدين اليهودي؟
فاجاب القس نعم.. واجاب  الحاخام لكن انا لا اعترف بالمسيحية ولا بعيسى، وهنا أعلن الملك اعتناق الديانة اليهودية وجعلها دين الدولة.
ولان اليهود لديهم محرمات داخلية، أي لا تسرق من  اليهودي ولا تزني باليهودي ولا تسرق من اليهودي ولك. ذلك مع الآخرين..
فانسجم الخزرمع هذا الدين الذي يبيح السلب والنهب والسرقة وكل شئ ما دام الضحية هو الآخر..وبعد أن قامت روسيا بضم دولة الخزر الى اراضيها انتشر اليهود في أوربا الشرقية ثم عموم أوربا.
وبعد اعلان الدولة اليهودية في الأراضي المحتلة، تم تجميع هؤلاء في أرض فلسطين.
فالموجودين بالأرض المحتلة اليوم لا يربطهم اي رابط بين يعقوب وإبراهيم بل هم من الخزر.. وثيودور هرتزل كان من أصول خزرية…
وهناك بحث لعالم( دي ان اي) روسي نشر قبل أعوام اثبت ان اليهود في فلسطين أصولهم خزرية.. وان اكثر شعب ينتمي لإبراهيم وسط وجنوب العراق ٨٥٪،ثم اليمن ٧٣٪…
كما أن الصهاينة في الأرض المحتلة ينتمون للحركة الصهيونية، ويتبنون كل معتقداتها، فلا علاقة لهم بالدين اليهودي.
والا فاليهود غير الصهاينة في أوربا وامريكا يرفضون السفر للارض المحتلة ويعتقدون.. إن اجتماع اليهود نهاية اليهود.
الصهاينة في فلسطين قاعدة استعمارية لتنفيذ مشاريع الغرب والولايات المتحدة في غرب اسيا..
وكما عبر أحد الستراتيجيبن الامريكيين (ان إسرائيل بالنسبة لنا حاملة طائرات ثابتة )…
وعليه فأن الدعوة للتطبيع مع هؤلاء بحجة (البيت الإبراهيمي) كذبة كبرى..
فهم لا يرتبطون بابراهيم من ناحية النسب بل هم من الخزر..
ولا يرتبطون به من ناحية المعتقد لأنهم صهاينة وليسوا اتباع دين سماوي..
وما كان ابراهيم خزريا ولا صهيونيا..