جرح بيروت – وزوار اسرائيل. بقلم: ستار السعد.
تحاصر السنة العواصف بيروت اثر انفجار مرفئها الكبير ؛ في مصيبة كبرى لم تألفها لبنان من قبل ؛ صور مرعبة واشباح لموجودات هاربة على وجهها وصور اخرى نقلتها المواقع الاعلامية ولازالت بيروت تنزف دم ورعب خاصة للضحايا وشهداء مجهولون مدفونون تحت الانقاض!!
اقول :في ظل هذا الحدث الدامي لازالت الشخصيات اللبنانية ( الحريري وقبيلته السياسي) الممثلون للوهابية وللكيان الصهيوني وامريكا واوربا تزيد الجرح نزفا وهي ترقص على الالام وجروف لبنان النازف!! وبدلا من نزع جلباب المؤامرات ضد حزب الله تغمر الحريرية للاعداء ويزيدون من ممارساتهم الخبيثة ضد سيد المقاومة وجنده الشرفاء
قنوات الفتنة( العربية والحدث وسكاي نيوز والبي بي سي وفرنسا ) وغيرها من فضائيات منبوذة تتعاطى مع الجرح البيروتي وفق الاجندة (الاسرائيلية- الوهابية- الترامبية) لم تستمع الى صرخات الناس وانينهم بل صراخ الغرباء الذين يتفرجون على الجرح اللبناني بفرح لانهم يتصورون ان عراقيل تنفيذ صفقة القرن باتت حاضرة في ظل الجرح اللبناني ومحاصرة حزب الله
في هذا السياق تاتي زيارة الرئيس الفرنسي ماكرون اليوم للبنان وهي زيارة خالية ابدا من البراءة وتحمل الكثير من التساؤلات !؟ زيارة لم تضع في حساباتها مواساة اهل لبنان!! بل ان هذا الرئيس ومنذ وصوله للاليزية باموال زوجته الماسونية تعهد بخدمة اسرائيل طيلة حياته سواء كان داخل الاليزية ام خارج اسوارها
هذا الرئيس الفرنسي وغيره من زعماء المنطقة والعالم والذين يعتاشون على الافكار الترامبية يرفض تقديم اي شئ للبنان حتى اخراج حزب الله وطرد جميع نوابه ووزرائه من منظومة الحكومة والبرلمان
زوار لبنان الاوربيون امثال ماكرون لم يكونوا زوار الفضيلة والاخلاق والانسانية بل زوار السوء الذين يحملون على اكتافهم بنادق اسرائيل ومشروعها في تدمير محور المقاومة وخاصة راس المقاومة حزب الله
وللحقيقة والتاريخ : فان الحصار الاوربي والامريكي والعربي خاصة الوهابي. على لبنان جاءت بسبب فوز حزب الله في الانتخابات )
واليوم تتلذ ( حكومات الهرولة لاسرائيل) وهم يستمعون الى الشتائم على حزب الله والاتهامات اليه بانه السبب في تدمير المرفأ رغم ان صفقة الامانيوم هي صفقة كانت منذ عهد الحريري ومابعده من جماعة المستقبل!! هذه الصفقة ليس لحزب الله اي دور فيها وان هذه الزعامات المنبطحة للوهابية والترامبيون شعروا ان القضاء اللبناني سيحاصرهم بالحجج الثابتة لذلك اخذوا يتوسلون بامريكا واسرائيل واوربا لتدويل الازمة حتى ياتي قضاة دوليون بمقاس محكمة الحريري لمحاصرة حزب الله
ان الشعب اللبناني وكل شعوب المعمورة تدرك بان جريمة التفجير هي جريمة اسرائيلية وان الحرح اللبناني هو جرح الشعوب المعادية لاسرائيل والوهابية وكل الزعامات الكارتونية التي تعمل لاسرائيل
