1-ان مجرد نظرة سريعة الى تغريدة مقتدى بشأن منح الاطار مدة ال(40)يوما تكشف الغطرسة واعلان الوصاية على العملية السياسية فهو من يعلن عن نوع الحكومة (اغلبية وطنية )وهو من يحدد المدد للاخرين !!
2-ان الدعوة الى الاطار بمنحه فرصة (40) يوما للتوافق مع الحلبوسي ومسعود ابقت (المكون الشيعي )الاصغر
في المعادلة السياسية فحتى لو تم التوافق معهم فقد نجح مشروع السعودية والامارات بجعل الشيعة اقلية !
3-مبادرة الاطار فيها موضوعية حيث تعيد الشيعة على انهم الكتلة الاكبر حيث تدعو التيار الى تشكيل الكتلة الاكبر ثم هي من تختار رئيس الوزراء باعتبار هو من (حصتهم )عبر التوافق على الاسم .
4-مبادرة الاطار تمنح التيار فرصة تطبيق برنامجه (الاصلاحي )الذي ينادي به عبر منح حصة (الكتلة الاكبر )الممثلة للشيعة
من الوزارات وعددها (12) لهم (للتيار ) دون الاطار ثم منح حصة الكتلة الاكبر من رئاسة اللجان البرلمانية الى الاطار ليكون رقيبا على اداء الحكومة .
وبذلك تخلصنا من (لغوة ) الاصلاح و(الاغلبية الوطنية)
5-اما رئاسة الجمهورية فهي من حصة الاكراد ويتعاون الاطار والتيار مع الاخوة الاكراد على اختيار رئيس للجمهورية وبذا يكون التكتل الشيعي هو المهيمن على العملية السياسية وادارة الدولة .
6-الاطار اذا ذهب للحوار مع الاكراد والسنة فيذهب على ان الشيعة كتلة واحدة حتى وان لم يتحالف التيار معه علنا ويأخذ امتيازات وحصة الشيعة كاملة ودون نقص واذا رفض الاخرين ذلك فنذهب الى خيارات المحكمة الاتحادية.
