أحدث الأخبارشؤون آسيويةشؤون امريكية

ماهي (التكلفة الصفرية ؟؟؟؟)التي تعمل عليها وبها أمريكا وإسرائيل وأخواتها وماعلاقتها بأدواتها.؟؟؟؟؟

مجلة تحليلات العصر الدولية - وعدالله اليمني

أمريكا وإسرائيل وقوى الطاغوت في لعبتها وسياستها الإستعمارية في الشرق الأوسط أو في غيره من مناطق العالم ،لديها أدوات رخيصة قد يكونوا انظمة أو أفرادا أو حكاما سواءا كانوا رؤساءا أو ملوكا أو وزراءا أو أمراء أو مسؤلين وقد يكونوا أحزابا أو تنظيمات أو وجاهات أو مشائخ عشائرية أو قبلية أو علماء دين يضللوا الأمة بفتاويهم،أو مؤسسات مخنرقة كالجامعة العربية والازهر الذي لم يعد شريفا والذي فضحتهم مواقفهم وبياناتههم وتنديداتهم التي تخدم أعداء الأمة وتعادي كل من يعادي أمريكا وإسرائيل من أحرار الأمة وشعوبها،والمدافعين عن الإسلام والمسلمين وقضاياهم.

وهذه وغيرهامن الأدوات أيا كان شكلها أو نوعها ماهي إلا مجرد أدوات رخيصة تنفذ بهم الماسونية والصهيونية اجنداتها،ومشاريعها الإستعمارية في المنطقة،وتستخدمهم كل على حسب الحاجة ولفترة محددة ولأغراض معينه حتى تقضي غرضها منهم وليكونوا وقودا لها حتى يحترقوا وينتهوا أو ينتحروا من أجلها،.أوينتهي دورهم فتتخلص منهم
وكل الأدوات التي إستخدمتها أمريكا وإسرائيل أو غيرها من القوى الإستعمارية عبر التاريخ كانت تجندهم إمابزرعهم و دعمهم وتلميعهم وايصالهم إلى مواقع القرار وسدة الحكم في أي دوله أو بإستغلال حكماقتهم وجهلهم أو بالإغراءات المادية الكبيرة التي تعمي أبصارهم أو يتخويفهم وإرهابهم،أو بتصوير أنفسهم بأنهم على كل شئ قدير وأن بإمكانهم حمايتهم وحماية ملكهم وكراسيهم أو بأي طريقة أو اسلوب من أساليبهم الشيطانية الكثيرة والمتعددة التي ينبغي على الجميع معرفتها والحذر منها حتى لايقع فريسة سهلة في شباكهم،لأنهم يسعون بكل الطرق والوسائل لتجنيد أكبر عدد من الحمقى والمغفلين ومن مختلف المستويات والمناصب والمكونات والفئات ليكونوا جنودا مجندة لهم وليكونوا وقودا لحروبهم يحاربون بهم أوطانهم ويحتلوا بهم أوطانهم ويواطهوا بهم أحرار أمتهم وينفذون بهم مشاريعهم وأجنداتهم،

ولا أبالغ إن قلت لكم أنهم يعتمدون إعتمادا كليا على هؤلاء السذج والحمقى والمرتزقة والخونة والعملاء إعتمادا كبيرا إن لم يكن كليا،لأنهم يريدون أن ينفذوا مشاريعهم ومخططاتهم في استعمار الدول وتفكيكها ونهب ثرواتها واستعباد شعوبها وإحتلال منابع الثروات فيها ومواقعها الإستراتيجية وجزرها وموانئها وممراتها المائية والهيمنة على قرارها ولكنهم في نفس الوقت لايريدون أن يموتوا فهم يحبون الحياة ويريدون أن يبقوا أحياء ليتنعموا بثروات الشعوب والأوطان كما أنهم لايريدون أن يخسروا أموالا كثيرة في سبيل تحقيق أطماعهم أو لايجدون أموالا لتنفيذ أحلامهم في الهيمنة على العالم .،

لذلك وجدوا مبتغاهم وغايتهم في تجنيد الحمقى والمغفلين من أبناء أي دولة سواءا كانوا افرادا أو حكاما ليكونوا وقودا لهم ويموتوا بدلا عنهم وجنودا ينفذون بهم أجنداتهم ويسخر الحكام العملاء أموال دولهم لتنفيذ مشاريع الصهيونية والماسونية،بدون أن تخسر دول الإستعمار فلسا ولا قطرة دم واحده وهذا مايسمونه ب(التكلفة الصفريه).،
فقد حققوا كل مشاريعم وأطماعهم ولم يخسروا شيئا يذكر !!!؟؟؟

اليس ذلك مايحدث ،وألا تستحق هذه القضية تسليط الأضواء عليها وتوضيحها لعل من المرتزقة والحكام مغرر به ويجهل بخطورة وكارثية وضعهم وماهم فيه فيعودا إلى رشدهم ويرحموا أنفسهم وأولادهم. إن بقي فيهم ذرة من عقل او غيرة أو شرف أو خير.قبل ان يصير مصيرهم الى ماصار الية من قبلهم من السفهان ويخسروا دينهم ودنياهم وآخرتهم وإلى جهنم وبئس المصير.
ولعلهم يتعظوا بمن قبلهم من الخونة والعملاء الذين كان لهم نفس النهاية ونفس المصير المخزي،وهي التضحية بهم وفي نهاية المطاف التخلص منهم بعد أن يستغنوا عن خدماتهم أو يتخلوا عنهم ليواجهوا مصيرهم المحتوم.
.
فلايهمهم ان يضحوا منكم،لأنكم مجرد ادوات واحذية رخيصة يستخدمونكم كوقود في خزان يقطعوا به مسافة معينه حتى يحترق وينفذ مافيه من وقود فيستبدلونه بأداة أخرى،ليقطعوا بها مرحلة اخرى وشوطا آخر من مشاريعهم وأشواطهم الإستعمارية،،وهكذا….
فكم من الأدوات التي استخدموها وانتهى دورها واحترقت او تخلصوا منها بعد الإستغناء عنها وبعد انتهاء دورها أو عند خروجها عن السيطرة كماحدث لصدام حسين الذي استخدمته قوى الطاغوت ضد إيران فلما حاول الخروج عن سيطرتهم حركوا ضده ادواتهم الأخرى الخليجية حتي قضوا عليه وكذلك يتم التضحية بالأدوات او التخلص منها بطريقة أو بأخرى كماحدث للبشير ومبارك ،والحريري،وإسامه بن لادن وغيرهم أو يتخلوا عنهم ليواجهوا مصيرهم المحتوم كماحدث لعفاش وكما سيحدث لحزب الإصلاح ولمؤتمر العفافيش وللإنتقالي الإنفصالي وللإخوان المسلمين،وداعش والقاعده،وللخائن الفار عبد ربه هادي،ولجهال زايد وبني سعود وغيرهم من الخونة والعملاء.
فكلها مجرد أدوات تنتهي بإنتهاء دورها وكذلك ستنتهي السعوديه والإمارات وحكامها وأمرائها بإنتهاء دورهم في خدمة المشروع الصهيوني وكذلك سينتهي ملك الإردن والمغرب والسيسي إذا لم يتنبهوا ويقفوا مع شعوبهم وأمتهم قبل أن يحترقوا كما إحترق من قبلهم من الحكام الحمقى، والأدوات.الرخيصة .

ولانقول أن أمريكا وإسرائيل وقوى الطاغوت أذكياء حتى استطاعوا تجنيد كل تلك الأدوات. لكنهم وجدوا الكثير من الأغبياء والحكام الجهله ،والحمقى والسخفاء،والضحد والمغفلين ليستخدمونهم وقودا لحروبهم وينفذون بهم أجنداتهم ومشاريعهم دون أن يخسروا شيئا!!!!
،ولكن هذه المرة لن تسلم الجره فستحترق كل ادواتهم وستحترق وتزول اسرائيل وتنهار وتنتهي أمريكا وغيرها من القوى الإستعمارية أمام وعي وإدراك الشعوب التي اصبحت على مستوى عالي من الوعي والبصيرة والإدراك والمعرفة بأعدائهم وأدواتهم وبمايحاك ضد أوطانهم وشعوبهم من المؤامرات والأطماع .فلم يعد الأمر كما كان من قبل .
عندما كانت قوى الطاغوت ينفذون مؤامراتهم ولامن شاف ولامن درى.فذلك الزمان قد ولى وانتهى،واصبحوا مفضوحين ومكشوفين وصار اللعب عالمكشوف،فنحن في زمن كشف الحقائق وفضاء إعلامي مفتوح ،مما اسهم في رفع مستوى وعي الشعوب،ومكنها من معرفة مايحيكه أعداء الامة ضدهم وقد سقطت أقنعة الأدوات والحكامهم الخونه.
فدارت على أعداء الأمة وأدواتهم الدوائر.
وآن الأوان لشعوبنا العربية والإسلامية أن تتحرك وتقوم بواجبها في حماية اوطانهم وبلدانهم،بعد أن ادركوا أن انظمتهم وحكامهم خونة وعملاء ومجرد ادوات رخيصة وأحذية ينتعلها أعداء الإمة لينفذوا بهم اجندات ومشاريع إستعمارية صهيونية خبيثه ،وأنه لاخير فيهمولايمكن الركون عليهم ولابد من إزالتهم من عروشهم ونزع سلطانهم وإستبدالهم بقيادات وفية وصادقه وحرة ونزيهة وشريفة ومخلصة لله ولرسوله ولدينها ولأوطانها وشعوبها،لايبيعوا اوطانهم ولايخونوا شعوبهم.
فالشعوب العربية والإسلامية شعوب عظيمة وقوية ،لولا خذلان وخيانة حكامها وأنظمتها الفاسدة والعميلة،.
وهم يعرفون واجبهم ومن هم أعدائهم ويعرفون كيف يتحركون وماذا يعملون وكيف يواجهون أعداء الأمة وكيف يحمون بلدانهم وشعوبهم.فقد بين الله لهم ذلك ووضحه في كتابه الكريم الذي لايأتيه الباطل من بين يديه ولامن خلفه تنزيلا من حكيم حميد.

والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لايعلمون.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى