ماوراء البطاقة التعريفية للعدوان بخطاب قائد الثورة في يوم الصمود الوطني

تابع العالم بإهتمام كلمة قائد الثورة السيد العلم المجاهد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي حفظه الله بمناسبة الذكرى السادسة للعدوان يوم الصمود الوطني والتي اسهب فيها بالتفصيل في تقديم البطاقة التعريفية للعدوان وتشخيص وتوصيف الحالة اليمنية قبل وبعد اعلان و بدء العدوان وتحدث قائد الثورة عن وحشية العدوان واستهداف كل مناحي الحياة واشار الى ماهي الغاية التي تقف خلف العدوان السعوصهيوامريكي على الشعب اليمني واستهداف حياته ومقدراته وامكاناته ومرفقاته ومؤسساته ومدنه وقراه وتجمعاته السكانية تحت مبررات واهية لاترقى لان تكون مبررا لشن العدوان من واشنطن بلسان السعودية وتصوير الحالة على انها ازمة يمنية وحرب اهلية بين اطراف يمنية واستخدام شماعة الخونة تحت مسمى الشرعية التي كانت آخر من يعلم ببدء العدوان على الشعب اليمني.
السيدالقائد بهذا الطرح المنطقي والمتزن والواضح وضوح الشمس في كبدالسماء يسعى الى كشف التظليل والكذب والتزوير وتزييف الحقائق للعالم بحكوماته ومنظماته وشعوبه المتجاهلة للكارثة والبشاعة والوحشية التي مورست ومازالت تمارس ضد الشعب اليمني والجرائم التي ارتكبت ومازالت ترتكب بحق الشعب اليمني تحت عناوين زائفة ومفضوحة تنفذ اجندات واطماع امريكا واسرائيل وبريطانيا بادوات سعودية اماراتية ومرتزقة آخرين من دول وحكومات ومنظمات وجماعات ارهابية وخونة من ابناء البلد.
قائد الثورة يبسط الحالة اليمنية لمن لم يفهم اولايريد ان يفهم ولمن مازالت بعينيه غشاوة اومازال مريض القلب واعماه الحقد والحسد والاطماع بدور اقليمي ودولي على حساب الشعب اليمني.
الحالة اليمنية لم تعد غامضة وضبابية حتى يتحول المحتل الاجنبي الى محايد في محاولات تنصل عما انتجه العدوان من آثار كارثية غير اخلاقية تهدد الحياة الانسانية والوجود الحياتي للشعب اليمني.
حديث قائد الثورة المطمن والمطمئن يناجي الضمير العالمي إن مازال لديه ضمير ويخاطب العقول ان مازال لدي العالم عقول وحكمة وبصيرة بعيدة عن الاهواء والمراهقة السياسية والاطماع الاستعمارية التي لفضتها الشعوب منذ قرون من الزمن.
قائد الثورة اكد المؤكد بان مالم يحصل عليه تحالف العدوان بالحرب لن يناله بالمبادرات المغلوطة والمشبوهة التي تنطلق من المعتدين وان الساعين الى الترحيب من مغفلي الحكومات والمنضمات انما يندرجون في خانة العدوان الغبي المتغابي الذي كان يستسهل ابتلاع اليمن بأيام واسابيع.
حديث السيد القائد يتناغم مع وعي الشعب اليمني المدرك لحقيقة العدوان واهدافه واساليبه وجرائمة والموقف المتصدي لجبروته واستعلائه وغروره والتي رسمها القائد منذ بدء العدوان السعوصهيوامريكي المتمثلة بالصبر الاستراتيجي والخيارات الاستراتيجية والردع وتوازن الردع والوصول الى الوجع الكبير من منطلق ولاتهنوا في إبتغاء القوم واعدوا لهم ومن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل مااعتدى عليكم واصبروا وصابروا والسن بالسن والميناء بالميناء والمطار بالمطار ولن تسقط بالتقادم والحساب قادم والنصر قاب قوسين او ادنى والعاقبة للمتقين.
قائدالثورة امل المستضعفين وصاحب الكلمة الفصل والقول والفعل وماهذاالحديث سوى فرصة لدول العدوان ان تعود عن غيها وعدوانها وتدرك السلامة قبل فوات الاوان ولعل الرسالة واضحة في تقديم البطاقة التعريفية للعدوان على شعب الحكمة والايمان المجاهد الصابر المثابر المدافع عن ارضه وعرضه وكرامته وعزته وسيادته واستقلاله والتي لن تكون إلا بدحر العدوان واسقاطه بالقوة القاهرة والوجع الكبير والقادم اعظم وقادمون بالعام السابع بأحدث الصواريخ المجنحة البالستية والطيران المسيرالمدمر وصنوف وتشكيلات جديدة من القوات المسلحة اليمنية ستقهرالعدوان في مختلف الجبهات والقواعدوالمعسكرات والمنشئات وغرف العمليات براوبحرا وجوا فقدعزم الشعب وقيادته على التحريرلكل شبر تربة وماء وسماء ولن تبقى موطئ لقدم اجنبية وليكن الشعب اليمني حرا مستقلا بقراره وارضه وجزره وسيسقط العدوان سقوطا مدويا ومعه الادوات ومشاريعها الصغيرة التي تحاول النيل من وحدة وسلامة اراضي الجمهورية اليمنية ولن ترى الدنياعلى ارضي وصيا.
اليمن ينتصر
يوم الصمود الوطني.