أحدث الأخبارفلسطين

ما الذي تغير بعد عام على عملية “حارس الأسوار”؟

⚠️الاعلام العبري.
🖊️عآموس هارئيل:
ما الذي تغير بعد عام على عملية “حارس الأسوار”؟
– أولاً: على الصعيد الأمني: لا تغير جوهري في الوضع الأمني، فرغم الهدوء النسبي على حدود غزة، إلا أن موجة العمليات والمواجهات في القدس والضفة الغربية وآخرها ما جرى في تشييع جثمان “وليد الشريف” في القدس التي اعتبرها البعض ساحة حرب حقيقية، يدل كل ذلك على فقدان السيطرة، وتجعل من إمكانية انفجار الأوضاع واردة في أي لحظة، خاصة مع تحريض حماس المتزايد على العمليات “الإرهابية” وصبّها الزيت على النار، وتسجيلها إنجازات مثل عدم قدرة الجيش “الإسرائيلي” على اغتيال السنوار، وبقاء قوتها رغم ما تتعرض له من ضربات موجهة، وزيادة تأييدها وتشجيعها من الكل الفلسطيني وتحديداً عرب “إسرائيل” خاصة بعد الأحداث الأخيرة في الأقصى
– ثانياً: على الصعيد الاقتصادي: العام الأول بعد “حارس الأسوار”، وافقت الحكومة “الإسرائيلية” على إدخال 12000 عامل وتاجر من قطاع غزة للعمل في “إسرائيل” عبر معبر “إيرز”، قبل أن يعلن وزير الدفاع غانتس عن ارتفاع العدد بعد ذلك ليصبح 20000 عامل وتاجر، بالإضافة للتحول السريع للأموال إلى قطاع غزة؛ لإعادة إعمار البنية التحتية التي تضررت في عملية “حارس الأسوار”، إضافة إلى استمرار تدفق المنحة القطرية لقطاع غزة.


– ثالثاً: على الصعيد السياسي: حكومة بينيت تمر في حالة ضعف غير عادية، لم يسبقها أي حكومة “إسرائيلية” بضعف كهذه الحكومة، وانقسام واضح بين الحكومة والجيش “الإسرائيلي” في ظل تراجع ثقة المستوطنين وخوفه من تصاعد موجة العمليات “الإرهابية”
بعد عام من عملية “حارس الأسوار”، تبقى خيارات الجيش “الإسرائيلي” للتعامل مع الأحداث “الإرهابية”، إما بـإرسال المزيد من القوات الأمنية “الإسرائيلية” إلى المدن “الإسرائيلية” التي يسكن بها عرب “إسرائيل”، أو الاعتقالات الجماعية في الضفة الغربية وتحديداً منطقة شمال الضفة الغربية، أو العقوبات الاقتصادية ضد قطاع غزة – يؤكد الجيش “الإسرائيلي” أنه في حالة تأهب دائم، وأن عود ثقاب محتمل سيفجر الأوضاع.
(الجيش “الإسرائيلي) وضع تصوراً لعملية “حارس الأسوار 2″، وقال من الممكن أن تستمر لمدة 35 يوماً، خاصة في المدن “الإسرائيلية” والضفة الغربية والقدس

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى